بين عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة ريف دمشق إياد النادرأن طلبات المحروقات (المازوت) انخفضت بنسبة وصلت إلى الـ50 بالمئة، ليصبح عدد الطلبات حالياً 15 طلبا مقارنة مع 30 طلباً خلال الفترة السابقة، كل طلب يعادل من 22 ألفاً لـ24 ألف ليتر، وهذا الأمر يشمل أيضاً طلبات البنزين التي انخفضت أيضاً بذات النسبة 50 بالمئة.
وفيما يخص إدارة الكميات على مستوى المحافظة، وتأثيره في واقع التدفئة، لم يستبعد النادر أن تتأثر عملية توزيع المادة للمواطنين لزوم التدفئة، مع التأكيد على أن نسبة توزيع المادة في المحافظة وصلت إلى 46 بالمئة، علما أنه يتم توزيع المادة بشكل أساسي للمناطق الأكثر برودة.
وبين النادر أنه يتم إدارة مادة المازوت وفق أولوية وتأمينه للمشافي والأفران وقطاع النقل.
وطمأن عضو المكتب التنفيذي أنه لن يتأثر قطاع النقل، نافياً أي تخفيض للكميات المخصصة للسرافيس بشكل يومي وخاصة للعاملة ضمن مسارها ولاسيما مع تطبيق نظام التتبع (جي بي إس) ما ساعد على ضبط توزيع المادة بالشكل المطلوب وتلافي أي تلاعب بالمادة.
كما أوضح أنه لغاية الآن تم تركيب 3 آلاف جهاز جي بي إس من أصل 7 آلاف لـ8 آلاف العدد الإجمالي للسرافيس ضمن المحافظة (كل جهاز بـ350 ألف ليرة)، على أن تستكمل عملية تركيب الأجهزة لجميع السرافيس حتى بداية العام القادم، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفة وغير الملتزمين بتطبيق الجهاز.
كما أضاف عضو المكتب التنفيذي: في محافظة ريف دمشق نحو 300 خط نقل، وهناك إجراءات تتخذ على صعيد متابعة واقع الالتزام بتخديم المواطنين، وأن المحافظة تعتبر قطاع النقل أولوية كما هو بقية القطاعات التي تستحوذ على اهتمام المحافظة، مع العمل بشكل يومي متواصل على إدارة الكميات التي تحصل عليها ريف دمشق من المحروقات بما لا ينعكس ويؤثر سلباً على أي قطاع، نافياً أي دراسة لتعديل تعرفة السرافيس والباصات حالياً.