طالب المشاركون بالمجلس المركزي الثامن لنقابة المعلمين للدورة النقابية الحادية عشرة اليوم، بضرورة وجود مكتب مختص للنقابة في وزارة التربية، لمتابعة قضايا المعلمين، ورفع شرائح تعويض نهاية الخدمة، وتطوير المناهج والمخابر والمكتبات المدرسية والكتاب والبناء المدرسي، لمواكبة العصر ووجود لقاءات دورية مع وزير التربية، لبحث الأمور التربوية في جميع الجوانب.
وتركزت المطالب في الاجتماع الذي عقد اليوم في مبنى نقابة المعلمين في المزة على ضرورة المشاركة في التخطيط للعملية التربوية، وتقويم المشروعات الحديثة التي تقوم بها وزارة التربية، والتأكيد على الجانب العملي في التدريس وتوفير مستلزماته وتمثيل النقابة في كل الوفود التي تشكلها، والتعاون مع المنظمات الشعبية لتنفيذ الأنشطة المخططة.
ودعا المشاركون إلى تطوير التعليم المهني، من خلال إقامة الندوات التربوية، وإجراء اللقاءات الميدانية، بالتنسيق مع وزارة التربية، وتطبيق قواعد الأمن الصناعي في الثانويات المهنية، وإقامة دورات تدريبية لمعلمي الحرف داخل سورية وخارجها، إضافة إلى تأمين فرص عمل لخريجي التعليم المهني وتطوير العمل بافتتاح اختصاصات جديدة فيه، بما يتوافق مع حاجات التنمية والسوق وإعداد دراسات تربوية، حول مشكلات هذا التعليم وآفاق تطويره.
كما طالب المشاركون بتنظيم مفاضلة خاصة بأبناء المعلمين، للقبول في معاهد الوزارة، والعمل على زيادة المقاعد المخصصة لهم، إضافة إلى دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في كل المدارس، والعمل على معالجة وضع الطلاب المتسربين وإعادتهم للمدارس لدراسة المنهاج (ب)، مشددين على ضرورة متابعة تطوير العلاقة بين الإدارة التربوية والتعليمية والتنظيم النقابي بما يمكن النقابة من ممارسة صلاحياتها، استناداً لقانون النقابة ونظامها الداخلي.
وفي كلمة له بين عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية والطلائع ياسر الشوفي أن انعقاد المجلس المركزي يأتي بالتزامن مع الاستعدادات لمناقشة التعليمات الانتخابية، تحضيراً لانعقاد المؤتمر العام الثاني عشر لنقابة المعلمين، لافتاً إلى أن هناك مقترحات بتقديم مشروع تعديل قانون نقابة المعلمين والنظام المحاسبي والمالي للنقابة.
بدوره أوضح نقيب المعلمين وحيد الزعل أن المجلس المركزي للنقابة وضع خطة عمل أساسية تتجلى أولوياتها في تطوير عملية التعليم، وتضم فريقاً متكاملاً من التربويين ونقابة المعلمين، لافتاً إلى سعي النقابة لتقديم كل الخدمات التي تسهم في تحسين الوضع المعيشي والمعاشي للمعلم، والواقع التربوي والثقافي والمعرفي.
ويناقش المجلس على مدى يومين التقارير التنظيمية والثقافية والقضايا التربوية والتعليمية والنقابية والنشاطات والمشاريع الاستثمارية ووضع الصناديق النقابية وآلية الارتقاء بها، لتؤدي الدور المنوط بها في خدمة المعلمين.