في بادرة تحسب لوزارة النفط وبمتابعة واهتمام من الوزير، تم تخصيص كمية كبيرة من المازوت لتعويض أهالي جزيرة أرواد الذين استهلكوا ما كان بحوزتهم لإنقاذ ركاب القارب اللبناني الذي غرق قرب السواحل السورية.
هذا وتفاعل الالاف من السوريين مع اهالي جزيرة ارواد ممن قاموا بنقل ما لديهم من مازوت والذين كانوا يخبئونه للتدفئة في الشتاء إلى المراكب بالغالونات لضمان إستمرار عمليات البحث عن جثث و ناجين.
وقال مصدر في وزارة النفط إنه اعتباراً من اليوم ولعدة أيام سيتم تزويد الجزيرة بطلبات إضافية شكراً وعرفاناً لما قدموه من شجاعة وأظهروه من نخوة في البحث عن ناجين حيث قام كل من لديه كمية من المازوت بتسليمها لمراكب الصيد التي لم تهدأ على مدار أيام في الإبحار والبحث عن ناجين وإنقاذ من بقي على قيد الحياة