كتب: أحمد الأحمد
اي شخص يستلم اي منصب وطني حتى لو تدريب منتخب طاولة الزهر الوطني.بمجرد قبوله المنصب.وهو منصب يهتم بالشأن العام يسلم هويته الشخصية وتقفل كل حساباته المصرفية وياخذ جواله الشخصي. ويعطى بدلا عن ذلك هوية للمنصب ورقم هاتف للمنصب فقط.
يصبح اسمه مدرب فريق طاولة الزهر فقط وهاتفه كذا ورقم حسابه كذا.
ويعود لصفوف المواطنين عند انتهاء مهمته. ولا يجوز استخدام اسمه السابق طوال فترة قيادته لفريق طاولة الزهر.وبذلك يرتاح كثير من الناس التي تصب جل اهتمامها على حفظ اسماء وانسباء واصدقاء كل مسؤول بهذا البلد المعطاء.ونخفف زحمة تحياتنا لثقة القيادة.وذلك بدمج العبارات المتنوعة بعبارة واحدة وهي شكرا للقيادة جدا لثقتها بالمسؤولين.واذا بدك تشتم شي مسؤول او تنتقد عمله.ما بيطلعك قرايبو وبيقلك ليش عم تسبني او تسب ضيعتي او عيلتي وهكذا...وفي مجال نطور الفكرة بحيث نحلق شعر كل المسؤولين نفس الحلاقة ويلبسوا نفس الطقم ونفس السيارة ونفس النظارة.وهيك منخلي المسؤول متفرغ لخدمة الاهداف العامة التي وجد المنصب لاجلها فقط ...
ويبتعد عن السعي لتحقيق الامجاد الشخصية والعائلية.
|