أكد رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات القاضي المستشار جهاد مراد أن اللجنة حريصة على متابعة سير العملية الانتخابية على مدار الساعة لتكون متوافقة مع أحكام قانون الانتخابات العامة بكل المناطق.
وأشار مراد خلال جولة على عدد من المراكز الانتخابية منها الدائرتان الانتخابيتان الثالثة والرابعة بدمشق إلى أن عملية الانتخابات تسير بشكل سليم ووفق القوانين وسط إقبال لافت من قبل المواطنين موضحاً أنه من خلال الاطلاع على العديد من المراكز تبين أن الإجراءات تتم بشكل سلس وجميع لوازم العملية الانتخابية متوافرة لنجاح ذلك ومضيفاً: “لم نلحظ أي شكوى من خلال لقاء بعض المواطنين الذين كانوا يدلون بأصواتهم.. ونسبة المشاركة تزداد في كل ساعة”.
ولفت مراد إلى أن اللجنة على تواصل ومتابعة مستمرة مع اللجان القضائية الفرعية المشرفة على المراكز الانتخابية في المحافظات مؤكداً أنه يجب على الناخب الانتخاب ضمن دائرته الانتخابية حسب القانون وإذا وجد أي خلل بنسبة المغلفات تتم مباشرة إلغاء المركز الانتخابي وإعادة الانتخاب في اليوم التالي بمشاركة الناخبين الذين انتخبوا في اليوم الأول حصراً.
وفي السياق ذاته قال مراد خلال جولته على المراكز الانتخابية بالمركز الثقافي العربي بالمزة ومدرستي ابن خلدون وساطع الحصري: “ما شاهدناه يدل على نجاح سير وإجراءات العملية الانتخابية” موضحاً أن العملية الانتخابية تجري وفق قانون الانتخابات العامة بحيث يحضر الناخب إلى المركز ويسلم هويته الشخصية أو بطاقته العسكرية وبعد أن يتأكد رئيس المركز من هويته يسلمه مغلفاً ممهوراً بخاتم اللجنة حتى تكون ورقة الاقتراع صحيحة.
وأشار مراد إلى أنه من حق الناخب أن يستخدم ورقة مطبوعة أي معدة من قبله أو يكتبها في المركز الانتخابي ثم يضعها في الصندوق ويدون رئيس اللجنة اسم الناخب في السجل مبيناً أن ورقة الانتخاب تعد ملغاة في ثلاث حالات إذا تبين أنها وضعت في مغلف غير ممهور بخاتم اللجنة أو في حال وضع الناخب إشارة أو رقم هاتف أو توقيعاً يوحي بأن هذه الورقة الانتخابية لشخص معين أو إذا وضعت ورقتان في المغلف لنفس الشخص وما عدا ذلك كل أوراق الاقتراع صحيحة.
وخلال مشاركته بالجولة أكد محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي أن العملية الانتخابية تسير بشكل مريح وجيد وأن المحافظة قدمت كل التسهيلات واللوازم اللوجستية من أجل ضمان حسن سير العملية الانتخابية التي تتم في 498 مركزاً انتخابياً موزعة على 5 دوائر انتخابية تشمل جميع المناطق لتسهيل قيام المواطنين بحقهم الانتخابي.
ولفت كريشاتي إلى أهمية المشاركة لاختيار المرشحين الأكفأ وأصحاب الخبرة وعلى قدر المسؤولية لخدمة مجتمعهم لانهم سيكونون على مدى أربع سنوات على صلة مباشرة مع المواطنين والحكومة موضحاً أن عدد المقاعد في مجلس محافظة دمشق 100 مقعد ويتنافس عليها 330 مرشحاً.
وحول الإقبال على عملية الانتخاب أوضح كريشاتي أن “الإقبال جيد وفي ازدياد” داعياً المواطنين إلى ممارسة حقهم في اختيار ممثليهم في هذه المجالس.
شارك بالجولة قائد شرطة دمشق اللواء موسى حاصود الجاسم وأمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي حسام السمان.