وقع رئيس المكتب الإقليمي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية في سورية حسن بادنجكي مع رئيس مجلس إدارة موسوعة المصدر السوري إياد محمد اليوم مذكرة تفاهم لدعم وتسويق منتجات الأسر المنتجة في قطاع الصناعات الحرفية والتقليدية.
وتنص المذكرة على دعم الموسوعة لتبادل إنتاج الأسر المنتجة والمنتجات الحرفية والتقليدية في الأسواق الخارجية والتعريف بها خارجياً ضمن إشراف وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية وذراعها الفني هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات على عمل الموسوعة.
كما تنص المذكرة على تمكين الأسر المنتجة من معرفة مفاهيم التسعير والتفاوض والتسويق والتعامل التجاري في المنصات الإلكترونية والترويج للصناعات الحرفية والتقليدية السورية وإجراء الأبحاث والدراسات المشتركة الهادفة إلى دعم قطاع الأسر المنتجة وقطاع الصناعات الحرفية والتقليدية.
وجاء توقيع المذكرة في اختتام فعاليات مهرجان (بأيدينا) للأسر المنتجة بحضور معاونة وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية رانيا أحمد التي أعربت عن دعم الوزارة لكل الجهود المنصبة نحو تمكين الأسر المنتجة في سورية مشيرة إلى أن مذكرة التفاهم تهدف إلى مساعدة الأسر المنتجة في عرض منتجاتها على منصة موسوعة المصدر السوري بشكل تسويقي احترافي مميز ما يسهم بزيادة بيعها في الأسواق المحلية والخارجية.
بدوره رئيس المكتب الإقليمي حسن بادنجكي أشار إلى أن توقيع المذكرة يندرج في إطار تقديم المكتب مختلف أشكال الدعم للأسر المنتجة موضحاً أن عرض المنتجات على المنصة يساعد على تسويقها في الأسواق الخارجية وهو ما يعمل المكتب الإقليمي على تنفيذه بالتوازي مع المعارض الخارجية التي ينوي المشاركة فيها بمنتجات ذات قيمة مضافة من إنتاج الأسر المنتجة في سورية.
من جانبه رئيس مجلس إدارة موسوعة المصدر السوري إياد محمد أوضح أن الموسوعة هي منصة تفاعلية تعمل على عرض المنتجات السورية وفق أحدث الطرق لافتاً إلى أن منتجات الأسر المنتجة تحتاج إلى كل الدعم ما يعزز خبرة الحرفيين وتمكينهم من تسويق منتجاتهم حيث سيجدون في الأدلة الإرشادية في الموسوعة معيناً جيداً على إجراءات التصدير.
واختتم مهرجان (بأيدينا) فعالياته التي استمرت من الـ 6 إلى الـ 11 من أيلول الجاري بمشاركة 160 عارضاً من الأسر المنتجة من مختلف الصناعات الحرفية والتقليدية وكان أيقونة المؤتمر الأول للاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية الذي استضافته دمشق في الخامس من أيلول الجاري بمشاركة وفود عربية من 15 دولة.