ازدادت حركة الصادرات من خلال معبر نصيب الحدودي مع الأردن خلال أشهر الصيف وذلك لحلول موسم الخضار وغزارة الإنتاج.
وذكر المهندس بسام الحشيش مدير زراعة درعا أن مركز الحجر النباتي في المعبر بجهوزية تامة من أجل فحص الإرساليات للخارج والتأكد من سلامتها ومنحها الشهادة الصحية النباتية اللازمة، وكذلك القيام بفحص المواد الواردة للقطر وإجراء التحاليل لها للتأكد من سلامتها ومن ثم السماح بإدخالها.
وبشأن مستوى الحركة في معبر نصيب كشف المهندس حسن الصمادي رئيس دائرة وقاية النبات في المديرية لتشرين أن شهر آب الفائت شهد تصدير إرساليات بكمية 33 ألف طن معظمها من البندورة والبطاطا والبطيخ وغيرها، وهي بالمجمل أكثر من إرساليات شهر تموز البالغة 26 ألف طن، أما الواردات في آب فبلغت 20 ألف طن تشمل البن والزيوت النباتية والتمور وغيرها، وهي أكثر قليلاً بالقياس لشهر تموز والذي بلغت الواردات فيه 17 ألف طن.
ولفت الصمادي إلى قيام مركز الحجر بفحص صادرات الخضار والفواكه للتأكد من خلوها من الآفات ومنحها الشهادة الصحية والتي تعد بمنزلة جواز سفر لها، وكذلك فحص الواردات وإجراء التحاليل لها في مخابر التموين والبحوث العلمية ووزارة الزراعة حسب الحاجة، حيث لا يتم الإفراج عنها والسماح بدخولها إلا بعد صدور النتائج والتأكد من سلامتها وفي حال مخالفتها يتم رفضها وإعادتها إلى بلد المنشأ.