طالب أعضاء في مجلس محافظة دمشق بمعالجة التعديات على شبكة أعمدة إنارة الشوارع واستجرار الكهرباء بطريقة غير مشروعة من قبل أصحاب الأكشاك والبسطات وخاصة تحت جسر السيد الرئيس ومعالجة الازدحام الكبير أمام مركز آية حبيب لإصدار البطاقة الالكترونية في البرامكة وانتظار المواطنين لساعات دون تمكنهم من الحصول على البطاقة.
وأكد عدد من الأعضاء ضرورة زيادة الدعم لفلاحي كفرسوسة والمزة وتوزيع الأسمدة ومادة المازوت للجرارات والآبار الزراعية وتأمين الأعلاف لمربي المواشي وتوزيع عدادات كهرباء زراعية داعين للإسراع بحل مشكلة خروج أكثر من 23 ألف خط هاتفي عن الخدمة في منطقة باب سريجة نتيجة تسرب مياه الصرف الصحي إليها.
وطالب عدد من أعضاء المجلس بتشديد الرقابة على الحدائق العامة مع انتشار تأجير البسطات للأراكيل والأفعال المنافية للآداب العامة وباستبدال أشجار الكينا بأنواع أخرى لما تسببه من ضرر على الأرصفة وضرورة تنظيم عمل الفانات العاملة على الجادات العليا في منطقتي المهاجرين وركن الدين وعش الورور.
وأكد عدد من الأعضاء ضرورة الإسراع بتركيب أجهزة الطاقة الشمسية لإشارات المرور على الأوتوسترادات والمحاور الرئيسية للمدينة والتشدد بمكافحة بعض حالات الفساد والفاسدين في بعض دوائر الخدمات والتي تساهم في زيادة الإشغالات والتعديات على الاملاك العامة ولاسيما من قبل البسطات التي تعمل بدون أي رخص موسمية.
كما تمت المطالبة بمكافحة حوادث السرقات في وسائل النقل وبالمنطقة الصناعية وخاصة سرقة بطاريات السيارات .
رئيس مجلس المحافظة خالد الحرح أكد أنه سيتم تكثيف دوريات الشرطة وبالتعاون مع أعضاء المجلس على الحدائق العامة وقمع المخالفات التي تحدث فيها داعياً المجتمع المحلي للتعاون مع المديريات المعنية للاهتمام بالحدائق العامة والاعتناء بها كونها تعد متنفساً للأخوة المواطنين.
بدوره معاون قائد شرطة دمشق العميد أيمن حليمة أكد أنه سيتم تكثيف الدوريات في الحدائق العامة وشوارع المدينة للقضاء على حالات السرقات ووضع دورية شرطة ثابتة أمام مركز آية حبيب لتنظيم الدور.
من جانبه بين عضو المكتب التنفيذي لشؤون النقل والمواصلات مازن دباس أن الأكشاك النظامية لديها عدادات كهرباء ولكن البسطات غير النظامية تقوم باستجرار الكهرباء بطريقة غير مشروعة من أعمدة الإنارة مطالبا بمعالجة انتشار الاشغالات غير النظامية والتعديات على الأملاك العامة.
مدير الحدائق في المحافظة المهندس سومر فرفور بين أن أنه لا وجود لبسطات تأجير الأراكيل ضمن الحدائق العامة إنما خارجها حيث يتم استئجارها من قبل المواطنين وإدخالها للحديقة مشيرا إلى وجود مشروع لاستنبات أشجار مقاومة للتلوث وأوراقها غير متساقطة لاستبدالها بأشجار الكينا.
مدير زراعة دمشق وريفها المهندس عرفان زيادة أوضح أنه نتيجة الظروف الحالية تم تحديد الزراعات التي يتم منحها الأسمدة حيث يتم توزيعها على المزارعين في ريف دمشق حيث هناك زراعة للقمح.
مدير الشركة العامة لكهرباء دمشق المهندس هيثم ميلع أنه يوجد عدادات كهربائية للقطاع الزراعي وهي تكون ذات العدادات المنزلية ولكن يقوم الفلاح بتقديم الأوراق الثبوتية أنه يمتلك أرضا زراعية ويتم الكشف عليها لتحويل العداد إلى زراعي.
ويختتم مجلس المحافظة جلساته صباح غد بمناقشة تقرير المكتب التنفيذي المتعلق بالتموين والتجارة الداخلية والصناعة والدفاع المدني مع ما يتعلق بها من تقرير اللجنة الاقتصادية ولجنة الخدمات والمرافق.
حضر الجلسة عدد من أعضاء مجلس الشعب والمكتب التنفيذي والمدراء والمعنيين.