أكد وزير الصناعة زياد صباغ أن استمرار العملية الإنتاجية رغم الظروف الصعبة يشكل دليلاً راسخاً على الإرادة القوية للعمال السوريين لتحقيق شعار (الأمل بالعمل) والمساهمة بالنهوض في الاقتصاد الوطني.
وأعرب الوزير صباغ في تصريح للصحفيين خلال جولة تفقدية على معامل المؤسسة العامة للتبغ في اللاذقية (فرع المنطقة الساحلية) عن تقديره لجهود العمال وتفانيهم في أداء مهامهم لضمان استمرار العملية الإنتاجية.
المدير العام للمؤسسة محسن عبيدو قدم شرحاً عن مراحل الإنتاج في معامل المؤسسة منوهاً بجهود العمال والفنيين والإدارات لتأهيل وإصلاح خطوط الإنتاج واستمرار تشغيلها رغم قدم الآلات وصعوبة استيراد القطع التبديلية أو تركيب خطوط إنتاج جديدة بسبب الإجراءات القسرية أحادية الجانب والحصار الاقتصادي المفروض على الشعب السوري.
وفي شركة نسيج اللاذقية والشركة العامة للخيوط القطنية أوضح صباغ أن هذه الشركات مكملة لبعضها بعضاً وترفد الاقتصاد الوطني بمواد أساسية ومهمة وتحقق موارد إضافية لخزينة الدولة إذ تعتمد بمدخلاتها على القطن الذي يعتبر من المحاصيل الاستراتيجية التي تدعمها الدولة لضمان تشغيل كل حلقات الإنتاج بدءاً من الزراعة وانتهاء بالتصنيع لتحقيق أعلى قيمة مضافة لافتاً إلى أن ما يميز هذه الشركات هو الاعتماد على النواحي العلمية وإدارة الجودة وتطبيقها على أرض الواقع من خلال مختبرات قل نظيرها في الشركات العاملة في هذا القطاع.
وخلال اجتماع وزير الصناعة مع مديري شركات التبغ والغزل والنسيج في مقر الإدارة العامة للمؤسسة العامة للتبغ تركزت النقاشات حول ضرورة المتابعة والتدقيق في الخطط الاستثمارية ونقص العمالة ووضع العمال الموسميين أو المؤقتين والتأمين الصحي للعمال ووسائل النقل وتسوية وضع العقارات التابعة للجهات المعنية في الوزارة.