سيريانديز- مجد عبيسي
هل الحاجة مبرر لانعدام الاخلاق؟.. ام ان الاخلاق كانت معدومة اساسا فشرعن غلاء المعيشة انتهاك حقوق الغير ؟!
عنوان المادة هو لمنشور على صفحة د.احمد الاحمد مدير المركز الصحي في حي المهاجرين بحمص جراء فعلة "وغد" سرق الواح الطاقة الشمسية وقطع عن المركز الطاقة البديلة !
يقول د. الاحمد مخاطبا اللص عبر صفحته:
"اقول لهذا الوغد الذي سرق الالواح.
ايها المريض المحزن انت اصبحت خصما امام الله سبحانه لكل فقراء حي المهاجرين وكل اطفالهم وكل نساءهم.
انت بعملك السخيف الوضيع سببت الضرر لفقراء حيك واهلك المستفيدين من هذه الخدمات.
لابد يوما ما ايها المريض ان تلتفت وتندم على ما اقترفت يداك.
اتعلم ايها المريض ان كل سكان العالم يعتبرون المرافق الصحية كالاماكن المقدسة لها حرمتها، لكن اقول لكل مراجعي المركز اني ساتابع العمل بنفس الشغف والحب وسازيد من اهتمامي بكم ولن يؤثر وغد وضيع على الهدف الذي بني لاجله هذا المركز وهو خدمتكم وتخفيف الالم والمصاريف عن فئة قدمت اولادها ودماءها كي يحيا الوطن.
وسيزيد العمل على نشر الوعي والصحة في هذا الحي الذي طالما احببته.ولاهلنا الاعزاء اقول اصبروا حتى نحل مشكلة الطاقة من جديد."
انتهى المنشور
حالة سرقة الواح الطاقة او اغطية الريغارات او الشاخصات المرورية او كل ماله قيمة مباعة انتشر في الاونة الاخيرة، ولا ندري هل نلوم الطبيعة البشرية النزاعة للشر؟ ام نلوم الوضع الذي اظهر هذه الظواهر على السطح؟
كل ملام والحل -للاسف- ليس بيدنا نحن، لذا...
الامر برسم المعنيين