سيريانديز- حسن العبودي
ارتفاع جنوني شهدته الأسواق خلال الأيام القليلة الماضية وصل إلى 30 بالمئة للعديد من السلع والمواد وبشكل يومي، في وقت تستمر فيه المبررات التي يطلقها الباعة بارتفاع المادة من التاجر وغلاء الاسعار عالمياً، وسط مخاوف من استمرار ارتفاعها قبيل رمضان المبارك.
والشيء الحاصل هو توجه العديد من المحال إلى بيع موادهم التي تم شراؤها حسب الاسعار القديمة على الارتفاع الجديد لها، وبالتالي تحقيق مرابح ومكاسب اضافية على حساب المستهلك ذو الدخل "المهدود".
في السياق وصف عضو غرفة تجاره دمشق محمد الحلاق، في تصريح لسيريانديز، نسب الارتفاع الحاصل في اسعار المواد بـ (غير المنطقية) وتتجاوز في بعض الاحيان ارتفاع الاسعار العالمي، وذلك نتيجة لضعف التنافسية على حد تعبيره.
مضيفاً: لكن لا يمكن القول بأن الأسعار غير منطقية بالنسبة لبعض المواد التي شهدت ارتفاعا في الاسواق.
وبحسب عضو غرفة التجارة فإن المشكلة الحقيقىة في سورية أن هناك صعوبات خارجية وليست داخلية فحسب على صعيد ارتفاع اسعار المواد عالميا واجور الشحن التي تضاعفت.
واكد ان رأسمال التاجر هو سلعة وليس قيمة، وبالتالي من الطبيعي ان يسعى لتعويض قيمة أي سلعة مباعة.