بقلم يوسف مويشة أمين سر اتحاد غرف السياحة
بعد سنوات من الحرب و في أشد الأوقات ظلما من الحصار و العقوبات.. حضر مؤخرا وزير السياحة السوري المهندس محمد رامي مرتيني في العاصمة السعودية الرياض ليكن لزيارته الرسمية نتائج كبيرة على أرض الواقع سواء على الصعيد السياسي أو جزء منها سياحي او اقتصادي حتى غدا هذا الحضور وتثبيت الوجود انتصار بعد غياب لسنوات عن المشهد السياحي العالمي لسورية.
الان ايضا نرى التواجد الرسمي لسورية في اوربا وبقوة وذلك من بوابة العاصمة الاسبانية مدريد بمشاركة وفد يرأسه وزير السياحة السوري في اجتماع الدورة ٢٤ للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية..
هذا التواجد السوري ومن بوابة وزارة السياحة جاء بعد سنوات من القطيعة و الحصار.. ليرسم لنا بارقة أمل كبيرة في الأيام القادمة من خلال توسيع المشاركة العالمية و عودة السياحة إلى بلدنا التي ستكون بوابة السياحة و المدخل الأساسي لكسر القيود المفروضة كبداية نهاية حرب ضروس علينا
وزير السياحة.. هذا الرجل الذي يعمل بصمت كبير.. لكنه يحقق الكثير من الإنجاز العظيم من بوابة وزارة السياحة و الذي وضع امام ناظريه تحقيق الأمل القادم بالعمل الصادق.