في إطار استكمال اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة لترسيخ الأمن والاستقرار في محافظة درعا تم اليوم الإفراج عن 15 موقوفاً من أبناء المحافظة ممن غرر بهم ولم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين وذلك في صالة المجمع الحكومي بمدينة درعا.
وأشار محافظ درعا مروان شربك في كلمة له إلى أنه سيتم إخلاء سبيل دفعات جديدة من الموقوفين في الأيام القادمة مؤكداً أن “الفضل في إرساء الأمن والاستقرار في المحافظة يعود لبواسل الجيش العربي السوري ولما بذلوه وقدموه من دماء طاهرة”.
مصدر في الجهات المختصة بالمنطقة الجنوبية أوضح أن “مرحلة الاستقرار التي تشهدها المحافظة انعكست إيجاباً على أبناء المحافظة بالإفراج عن المزيد من الموقوفين” مشيراً إلى أن عملية الإفراج “تتم وفق إجراءات قانونية وستتم معالجة أوضاع دفعات أخرى تباعاً وتشمل الأشخاص المخالفين والموقوفين وإعادتهم إلى أهاليهم لممارسة حياتهم الطبيعية إضافة لمعالجة حالات المفقودين من خلال قيام الجهات المعنية بتفصيل وتبيان حالة كل مفقود”.
بدورهم قال عدد من الوجهاء في تصريحات لمراسل سانا إن “إخلاء سبيل هذه الدفعة والدفعات اللاحقة يشكل فرصة لممارسة الحياة الطبيعية” لافتين إلى “ضرورة التحاق المتخلفين عن خدمة العلم بصفوف الجيش العربي السوري ومشاركته الانتصارات حتى تطهير ترابه من رجس الإرهاب”.
وشهدت محافظة درعا خلال الشهرين الماضيين عملية تسوية بناء على اتفاق طرحته الدولة وشملت حي درعا البلد ومعظم قرى وبلدات ومدن ريف المحافظة بالتوازي مع عمليات تمشيط نفذتها وحدات الجيش العربي السوري لعودة الحياة الطبيعية ومؤسسات الدولة إلى عملها في جميع أرجاء المحافظة.