خاص-سيريانديز-دريد سلوم
بين مدير عام المصرف الزراعي ابراهيم زيدان أن المصرف قام بتعديل نظام عملياته وتعليماته التطبيقية لتتلاءم مع الأوضاع والتطورات،كما قام المصرف بزيادة معدلات التمويل الواردة في جدول الاحتياج المعمول به لدى المصرف بما يتوافق مع ارتفاع تكاليف الإنتاج ،مؤكداً سعي المصرف وبشكل دائم ما أمكن لانتهاج سياسة اقراضيه بسيطة تخدم الفلاحين وتتوافق مع سياسات الحكومة وتوجهاتها بما يفيد تمويل مستلزمات الإنتاج وتسويق الإنتاج الزراعي حيث يقوم المصرف بزيادة الخطة التسليفية كلما دعت الحاجة.
ويقدم المصرف قروضاً زراعية وصناعية زراعية لكافة القطاعات (عام –مشترك-تعاوني-خاص) باعتباره مصرف ريفي تنموي شامل يلبي جميع احتياجات سكان الريف السوري ،إضافة إلى الخدمات المصرفية الأخرى بمختلف أنواعها وأشكالها،كما يقوم بتمويل المهن والحرف المتعلقة بالإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.
ويسعى المصرف كغيرة من المؤسسات الحكومية لتقديم كافة الخدمات للمواطنين في المناطق المحررة لتمكينهم من العودة لأراضيهم والبقاء فيها بناء على توجيهات الحكومة ،من تأمين مستلزمات العمل من مقرات وموارد بشرية وتجهيزات بالتنسيق مع الجهات المعنية ،إذ يقوم المصرف بتمويل مستلزمات الإنتاج اللازمة لتنفيذ الخطة الزراعية وتقديم القروض للأخوة الفلاحين في المناطق الآمنة.
وعن تمويل شراء الجرارات قال زيدان: نقوم بتمويل الفلاحين بالجرارات المنتجة محلياً أو المستوردة سواء أكانت قطاع عام أم خاص بناء على طلب المتعامل بنسبة 70% من قيمة الجرار كقروض طويلة الأجل لمدة /10/ سنوات على أقساط سنوية متساوية وتواريخ استحقاق موحده،أما بالنسبة لتمويل الجرارات المستعملة التي تنوي الحكومة استيرادها فإن المصرف على استعداد لدراسة آلية تمويلها فور وصولها حسب الأصول،كما أن المصرف مول ولازال يمول قروض شراء الأبقار حسب تعليماته التطبيقية وجدول الاحتياج المعمول به في كل فترة زمنية سواء كانت مستوردة عن طريق المؤسسة العامة للمباقر أو محلية من المربين المحليين وذلك للحظائر المرخصة بقروض متوسطة الأجل بفائدة(1%)وفي كافة المحافظات.
وعلى صعيد المشاريع التنموية بين مدير عام المصرف أنه يتم تمويل مبلغ (3)مليارات لدعم المشروعات المتناهية الصغر ومبلغ مليار ليرة لتنفيذ خطة إقراض النساء الريفيات عن طريق تأسيس مشاريع الصناعات الريفية من خلال الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية ،كما يتم تمويل مليار ليرة من خلال برنامج النساء الريفيات للتصنيع الغذائي عن طريق مديرية تنمية المرأة الريفية في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي والعمل مستمر لتاريخه لحين انتهاء الاعتماد المخصص ،وذلك لغايات متعددة منها مستلزمات كل من زراعة الفطر والتنور السياحي وتربية النحل وتسمين العجول والخراف والسجاد اليدوي والحدادة والقصابة وغيرها وبفوائد 10%،يساهم الصندوق بنسبة 4%منها ويتحمل المستفيد 6%فقط.
ونوه زيدان إلى تمويل بعض المشاريع من قبل المصرف بفوائد مدعومة من خلال برنامج دعم الفائدة الذي تقوم به هيئة تنمية ودعم الصادرات بمعدل 7%تتحملها الهيئة وباقي الفائدة المعمول بها لدى المصارف يتحمله المستفيد مثل مشاريع تربية الدواجن وشراء الأبقار والمباقر القائمة والمتضررة (قروض تشغيلية وترميم وتوسعه)وكذلك المشاريع الصناعية الزراعية في محافظة حلب (قروض تشغيلية وتأسيسية وإعادة تشغيل المشاريع المتضررة ويتم دعم تقنيات الري الحديث والمطور من خلال الصندوق الوطني لتمويل التحول إلى الري الحديث.