(Wed - 17 Sep 2025 | 18:24:15)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

ماذا قال وزير التعليم العالي عن كشف قضية فساد في إحدى الجامعات الخاصة؟

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

تَسمُّم 34 مواطناً في الكسوة بسبب المايونيز وحالتهم جميعاً مُستقرّة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   مجلس الوزراء السعودي يؤكد مساندة سوريا في إعادة بناء اقتصادها وتقديم منحة نفطية   ::::   منير خليفة يطرح فكرة حول مدينة تعاني.. فهل يجد من يناقشها؟!   ::::   حاكم المركزي: سوريا تتجه لتصبح (نمر الشرق الأوسط) عبر خطة نقدية واستثمارية شاملة... وخطة خمسية لاستبدال العملة وتعزيز الاقتصاد   ::::   وزير السياحة يدعو إلى إقامة مشاريع ترتقي بمستوى معيشة السوريين   ::::   بتخفيضات حتى 50 بالمئة .. انطلاق معرض العودة إلى المدارس في اللاذقية    ::::   وزارة الإسكان تنصف المكتتبين والمخصصين في السكن الشبابي والعمالي   ::::   وزارة الطاقة تعلن بدء قبول طلبات الانتساب للثانويات النفطية   ::::   استقرار أسعار الذهب في السوق السورية عند مليون و175 ألف ليرة   ::::   الرئيس الشرع يلتقي أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني   ::::   الرئيس الشرع يصدر مرسوماً بتعيين مدير عام للمؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية   ::::   (بنك البركة) سوريا يطلق خدمة التحويل الدولي بالتعاون مع (موني جرام)   ::::   كلمة حق (بحق) سلوم حداد والدّراما المصرية   ::::   هل يبنى الاقتصاد بالترعات وحدها ؟ .. السوريون يترقبون إطلاق عجلة التنمية المستدامة   ::::   انطلاق معرض “خان الحرير – موتكس” بدمشق بمشاركة 220 شركة و400 مستثمر 12/9/2025   ::::   اكساد يطلق دورة تدريبية حول "حصر وتصنيف التربة باستخدام الاستشعار عن بعد"*   ::::   مجلس فرع نقابة المحامين في اللاذقية يتقدم باستقالته !!   ::::    تَسمُّم 34 مواطناً في الكسوة بسبب المايونيز وحالتهم جميعاً مُستقرّة   ::::   عمداء جدد لكليات جامعة اللاذقية   ::::   35 عامًا بلا تراجع.. أيمن قحف يروي فصولًا من حكايته مع الكلمة   ::::   مناقشة طلب تخفيض الرسوم الجمركية على المواد الأولية لصناعة الكرتون   ::::   الرئيس الشرع يطلق صندوق التنمية السوري خلال فعالية في قلعة دمشق 
http://www.
أرشيف **المرصد** الرئيسية » **المرصد**
عمرو سالم يطلق نداء استغاثة .. ويسمي المتهمين !؟
كتب عمرو سالم:
لا بد من معرفة أنّ التوسّع الجائر والمبالغ به لمدينة دمشق، هو من أكبر الأخطار المحدقة بها المهدّدة لها في المستقبل البعيد والقريب ...
فموارد المدينة المائيّة، مهما فعلنا أو حاولنا أن نفعل محدودة بنبع الفيجة ونبع بردى ...
والأصل في نبع بردى أن يروي المدينة عن طريق نهر بردى وفروعه. وليس قطعه وتحويله إلى الفيجة ...
لا يمكن لمدينة أن تتوسّع هذا التوسّع السرطانيّ الّذي يستهلك كلّ مواردها الطبيعيّة وبناها التحتيّة المحدودة أيضاً بسبب البناء الموجود فيها والّذي لا يتوقّع أحدٌ أن يزال من أجل التوسّع بالبنى التحتيّة ...
والحلول المجرّبة والعلميّة المناسبة، تكمن في اللجوء إلى تنمية أوسع للمحافظات بالبنى التحتيّة والترفيه وغيرها، لوقف الهجرة التي جعلت دمشق تسكن نصف سكّان سوريّة ...
لا يمكن تصوّر أنّ النشاط الاقتصاديّ النشيط الوحيد هو المقاهي والمطاعم الّذي بات يستولي على المناطق السّكنيّة الأجمل والحدائق العامّة ويخنق الطرقات وسكان الأبنية الأعلى بدخان الأراجيل والأصوات الصّاخبة والازدحام الفظيع الّذي يتّجه إلى توقّف حركة المواصلات تماماً ...
مشاريع مثل ماروتا سيتي وباسيليا وغيرها تمّت بناءٌ على دراسة مستعجلة تفتقد إلى أبسط قواعد الدراسات الاقتصاديّة والاجتماعيّة ...
فهي ستنتج عدداً كبيراً من البيوت والمحلّات التجاريّة ذات الأسعار المرتفعة التي ليس لها سوق. ولا عدد كافٍ من الراغبين ...
والبنى التحتيّة المحيطة بها لا تكفي على الإطلاق لتخديمها. فإذا نظرنا إلى ماروتا سيتي، ليس لها اتّصالٌ ببقيّة مدينة دمشق إلّا عبر المتحلّق الجنوبي وشارع فايز منصور (أوتوستراد المزّة) وهما مختنقان الآن، فكيف إذا ما تمّ إنجاز كامل المشروع؟
من أين سيؤتى لتلك الأبنية الشاهقة بمياه الشّرب والكهرباء التي لا يمكن الاستغناء عنها ...
وأين سيّارات الإطفاء القادرة على الوصول إلى تلك الأبنية الشّاهقة؟؟
والأهمّ من كلّ ذلك، من أين سنأتي لها بالسكّان؟
لدينا عدد من المشاريع الفخمة في محيط دمشق مثل نوبلز وغيره، مباعة بالكامل، لكنّها فارغة من السكّان. فمشروع نوبلز مباع بالكامل ولا يوجد فيه حتّى الآن سوى ثلاثة ساكنين. وكذلك مكاتب البوابة الثّامنة وغيرها وغيرها ...
والعشب الأخضر في يعفور يستهلك مياهاً أكثر من عدد سكّان مدينة ...
منذ أن تم طرح فكرة مشروع جرّ مياه الفرات إلى دمشق، بيّنت الدّراسات، أن دمشق ستموت إذا لم تتوقّف الهجرة الدّاخليّة إليها. ولا يوقف تلك الهجرة إلّا تنمية الريف والمدن الأخرى وليس زيادة التّوسّع بدمشق ...
إنّ القدر الخلقي لدمشق أن تكون محاطة بطوقٍ أخضر هو الغوطة التي بقيت منذ بدء الخليقة إلى وجود محافظ ريف واحد قضى على معظمها في سنوات قليلة...
المهمّ والأهمّ، هو عودة الغوطة ... وكلّ الإسمنت الذي هدمته الحرب في الغوطة كان بمثابة ورم سرطانيّ شاء الله له أن يزول، فعلينا أن نعيده جنّات من فواكه وخضار ...
ومشاريع إعادة الإعمار، يجب أن تكون محصورةٌ بمعالجة السكن العشوائي والمخالفات، بحيث يأتي المستثمرون، فيبنون أبنية نظاميّة ليسكن فيها المخالفون أوّلاً، ثمّ بعد انتقالهم. تهدم المخالفات الفارغة، ويبنى بدلاً منها أبنية جميلةٌ بدل المناطق التي يجري تنظيمها الآن ...
وفي داخل دمشق، يجب أن يكون العمل الوحيد للمحافظة، هو تنظيف شوارعها وترميمها، وتنظيف أبنيتها ودعم المتهالك منها وحلّ أزمة السير فيها ...
من ينظر إلى بناء العابد في المرجة الّذي لم يشهد تنظيفاً واحداً منذ بنائه، لو أنّه تحوّل إلى فندق من سبعة نجوم، وتمّ ترميمه لإعادته إلى أصله، لكان أفخم من أفخم فندق في العالم. ولبدا فندق جورج الخامس في باريس أو والدورف أستوريا مجرّد مسوخٍ أمامه ...
وهو أجدى وأفضل استثمارٍ من كلّ ماروتا وكلّ السيتيز التي يتمّ الإعلان عنها ...
عندما تبحث دبي عن ناطحات سحاب، فذلك لأنّ ليس لديها أبنية عريقة جاذبة ...
وعندما يتحدّث النّاس عن Land Marks كما يحبّ أصحاب ماروتا سيتي أن يتحدّثوا، فإنّ الدول العريقة تتحدّث عن قصر العدل أو اللوفر أو قوس النصر أو أو أو ...
أمّا من ليس لديه شيءٌ فيبحث عن شيء مرتفعٍ أو ملوّنٍ أو مزركشٍ ليتحدّث عنه ...
أمّأ من لديه بلد مثل سوريّة ودمشق، فقاسيونها لاند مارك، وجامعها الأمويّ لاند مارك، وكنائسها وبطركيّتها لاند ماركس وقلعتها لاند مارد وبناء العابد أفخم لاند مارك، ومحطة الحجاز وبناء عين الفيجة و أصغر حجر مكسورٍ في شارع مدحت باشا لاند مارك ...
ليست لدينا في سوريّة عقدة نقصٍ لنبحث عن أشياء نتفاخر بها فخراً زائفاً، فالفخر يسكننا ونسكنه ويمشي في عروقنا وأقنية شربنا وحاراتنا ...
شوارع دمشق وساحاتها وحدائقها ليست عبارةٌ عن ساحة أكل في أحد المولات ...
وما ينطبق على دمشق ينطبق على كلّ سوريّة ...
آن الأوان للمخطّطين أن يفيقوا أو أن يتوقّفوا عن التخطيط ....
لن يتمكّن أحد من سرقة حضارتنا أبداً ...
فهذه سوريّة وهذه الشّام ...
كتبتها قبل عامين من الآن ...
عمرو سالم: تزول الدّنيا قبل أن تزول الشّام ...
.
يمنع حذف اسم الكاتب او اقتطاع جزء عند النقل
 
الثلاثاء 2021-06-30
  13:11:09
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

وزير الإعلام: انطلاقة سانا الجديدة تضعها في موقع القاطرة للإعلام الرسمي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

وزير السياحة يدعو إلى إقامة مشاريع ترتقي بمستوى معيشة السوريين

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025