جدد رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس تأكيده (هذه المرة من حلب) بإعلانه الصريح عن انفراجات ستشهده المحافظات على صعيد واقع المشتقات النفطية ليعود الوضع إلى الاستقرار هذا الاسبوع، وبالتالي حدوث تحسن أكيد على واقع الكهرباء
حديث المهندس عرنوس تزاما ايضاً مع اعلان وزارة النفط عودة مصفاة بانياس إلى العمل نظرا لتوفر النفط الخام ما يسهم في تعزيز كميات المشتقات الموزعة.
الاعلان رافقه استجابة سريعة من (محروقات) عبر زيادة حصص المحافظات من مادة البنزين وعدد الطلبات اليومية للكازيات، وبالتالي سينعكس الامر على زيادة عدد الرسائل النصية وبالتالي انعكاس ايجابي تدريجي على الليترات ومدة التعبئة للسيارات.
وبالعودة إلى بدء، قال رئيس مجلس الوزراء خلال ترؤسه اجتماعا موسعاً مع المعنيين بالمحافظة حول الواقع الاقتصادي والخدمي ، بحضور وزراء (الإدارة المحلية والبيئة و الأشغال العامة والإسكان والصناعة والكهرباء ومحافظ حلب وأمين فرع حلب للحزب وقائد الشرطة، : نعول على مساهمة القطاع القاص في موضوع الطاقة البديلة.
عرنوس أوضح أنه تم التعاقد لتأهيل مجموعتين في المحطة الحرارية بحلب بكلفة ٥٠٠ مليار ليرة سورية كما تم وضع حجر الأساس لمحطة كهروضوئية باستطاعة 33 ميغا واط في المدينة الصناعية بالشيخ نجار بكلفة ١٦٠ مليار ليرة، لافتا أنه تم الوصول إلى طريقة تمويل خلال ٥ سنوات لتكاليف المحطة الحرارية و٨ سنوات للطاقة البديلة.
ولم يخف عرنوس تفاؤله في مساهمة القطاع الخاص من رجال الأعمال والمجتمع في حلب بموضوع الاستثمار في الطاقة البديلة ولو بنسب صغيرة.
وأكد أن أن الحكومة لم نقصر مع حلب ضمن الإمكانيات المتاحة، وحلب ستأخذ حصتها من الكهرباء كاملة بغض النظر عن موضوع الأمبيرات.
كما نفى عرنوس أي علاقة للأمبيرات بمسألة التقنين الكهربائي بالمطلق.
بقي ان نؤكد ان المصفاة عادت إلى العمل وأقلعت بوحداتها الأساسية بعد توقف دام لمدة شهر بسبب توقف النفط الخام وهي تعمل اليوم بطاقة انتاجية جيدة وتنتج جميع المشتقات النفطية.
كما أن وزير النفط والثروة المعدنية المهندس بسام طعمة تفقد الوحدات الانتاجية في مصفاة بانياس بعد توفر النفط الخام و إعادة اقلاعها .