جمع معرض صنع في سورية التصديري التخصصي على أرض مدينة المعارض بدمشق أفضل منتجات مصانع وورشات حلب التي عادت للعمل بتحد وقدرة على المنافسة والجودة معلنة دوران عجلة الإنتاج على أمل أن تكون أسواق التصدير واعدة في الفترات القادمة. “منتجاتي معدة للسوق المحلية مع وجود أصناف للتصدير بما يتوافق مع خصوصية الأسواق العربية التي تطلب موديلات خاصة وجودة معينة” يبدأ رامي الإبراهيم مصنع ألبسة نسائية من حلب حديثه لمراسل سانا موضحا أن بضاعته تستهدف الأسواق العربية في الغالب وفي مقدمتها العراقية إضافة إلى العمل على التواصل مع المغتربين لترويج المنتجات في الأسواق الأوروبية والسعي لعودة المنتجات السورية لأسواق أمريكا الجنوبية. وبحسب الإبراهيم فإن الصناعي السوري معروف بتواصله مع الزبون الذي يشتري البضاعة وذلك لقياس رضا الزبائن وملاحظاتهم والأنواع التي يفضلونها. وتتمثل الصعوبات التي يواجهها الإبراهيم في الحصول على المواد الأولية في بعض الأحيان وتقلب الأسعار وتفاوتها إضافة للحصار الجائر الذي تفرضه الدول الغربية على سورية وبعض المعوقات في موضوع الشحن خاصة الى الدول الأوروبية. الصناعي مصطفى محمد من شركة تصنيع جينزات نسائية في حلب قال إن جميع منتجاته معدة للتصدير حصرا حيث يسعى دوما لتقديم المنتج السوري بالشكل الصحيح مبيناً أنه تم عقد عدة تفاهمات خلال المعرض والوصول لعدد كبير من الزبائن. فيصل خليفة صناعي من حلب بين أن 80 بالمئة من منتجاتهم خاصة بالتصدير حيث أن الألبسة السورية لها زبائن كثر بالسوقين العراقية والليبية لما تتمتع به من سمعة طيبة مؤكداً أن السوق العراقية تشهد إقبالا من قبل الصناعيين السوريين والتجار العراقيين بسبب موضوع الشحن إضافة إلى أنهم تلقوا وعودا حول بعض التسهيلات موضحاً أن موضوع الجودة لا يرتبط فقط بالسعر أو بالخياطة والموديل بل أيضا بنوعية القماش ونوع الاكسسوارات التي يطلبها الزبون الخارجي. خليفة أعرب عن أمله في أن تعود المنتجات السورية للأسواق الجزائرية والسودانية والخليجية كما كانت سابقا مشيراً إلى أن المعوقات التي يواجهها الصناعيون الصغار متعلقة بشكل رئيس بالكهرباء. جمعة جبر من شركة صناعة ألبسة أطفال لفت إلى أن منتجاتهم تباع ذاتها في السوق المحلية والمجاورة حيث تمتلك الشركة ما يقارب من 1400 موديل وقادرة على تلبية حاجات اي سوق حيث استطاعت البضاعة السورية أن تجذب التجار العراقيين بسبب جودتها وتنوعها.