سيريانديز- دريد سلوم
التقى وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي اليوم وفدا اقتصاديا إيرانيا برئاسة /كيوان كاشفي/ رئيس غرفة التجارة والصناعة والمعادن والزراعة في الجمهورية الاسلامية الايرانية تم خلاله استعراض سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين وفتح أفاق جديدة لهذا التعاون .
واشار الوزير البرازي إلى أهمية دور رجال الاعمال وأعضاء غرف التجارة السورية الايرانية في خرق الحصار والعقوبات الاقتصادية الجائرة التي يتعرض لها البلدان وتوفير احتياجات أسواق البلدين من مختلف السلع والمواد الاساسية الضرورية .
وشدد على ضرورة العمل على ترجمة جميع الاتفاقيات الموقعة بين البلدين بخطوات تنفيذية مرنة تضمن تأمين وتوفير احتياجات ومتطلبات شعبي البلدين وتفسح المجال لزيادة عمليات تبادل السلع والمواد وانسيابها وتشجيع عمليات التصدير وإقامة مشاريع اقتصادية مشتركة وتفعيل العلاقات واللقاءات المستمرة بين الفعاليات الاقتصادية المختلفة.
وأكد /كاشفي / حرص أعضاء غرف التجارة والصناعة والمعادن في ايران على تعزيز وتطوير علاقات التعاون مع نظرائهم في سورية والعمل على توسيع عمليات التبادل التجاري وتوفير احتياجات السوق السورية من المواد والسلع الغذائية والاستهلاكية ومن بعض المواد الاولية التي تحتاجها بعض الصناعات والمنتجات السورية والمشاركة في إعمار بعض الشركات والمعامل التي تعرضت للتخريب جراء الإرهاب.
وقال كاشفي: يجب أن نركز في علاقاتنا على زيادة التعاون والتبادل التجاري خاصة اننا نجد الرغبة لدى الطرفين لدفع هذه العلاقات قدما إلى الامام ونحن في القطاع الخاص مسؤوليتنا ان ننتقل بهذه الاتفاقيات إلى نتائج ملموسة
وتحدث رئيس الغرفة التجارية السورية الايرانية المشتركة فهد درويش عن الجهود التي تبذلها ادارة الغرفتين في تطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين واصحاب الفعليات الاقتصادية وفي تامين احتياجات ومتطلبات سوقي البلدين لافتا الى الرعاية والاهتمام الكبيرين الذين تولهما الحكومة في سورية تنشيط وتفعيل هذه العلاقات.
وتناول البحث خلال اللقاء امكانية التعاون في مجال تكنولوجيا المعلومات واستكمال المشاريع التي باشرت بها الوزارة بخصوص أتمتة عمل المؤسسة السورية للتجارة وصالاتها وتوفير مستلزمات هذه المشروع.
حضر اللقاء معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك رفعت سليمان ومعاون السفير الايراني بدمشق.