بورصات وأسواق

كشفت وزارة الزراعة لـ "بورصات وأسواق" عن التحضير حالياً لإقامة ملتقى القطاع الزراعي (تحديات وفرص) بهدف إعداد رؤية الوزارة لتطوير هذا القطاع، وتسليط الضوء على العقبات والتحدّيات التي تواجهه واقتراح الحلول والتوصيات لمعالجتها.

وبيّنت الوزارة أن إقامة الملتقى وفق أربعة مراحل تشمل التحديات التي تواجه القطاع ومراحل التطوير، وملتقى مجموعات العمل كما يتضمن إقامة أربع ورشات تخصصية ـ (بالإنتاج النباتي ـــ الإنتاج الحيواني ـــ التنمية الريفية ــــ الموارد الطبيعية) والعمل على مراجعة السياسات والتحديات والقوانين والأنظمة والهياكل الإدارية وتحديد الفرص وآليات التطوير للنهوض بالقطاع الزراعي.

إضافةً إلى إعداد دراساتٍ نوعية تخصصية حول نتائج الملتقيات في مجال (الإنتاج النباتي ـــ الإنتاج الحيواني ـــ التنمية الريفية ــــ الموارد الطبيعية)، وإطلاق إعادة هيكلة القطاع الزراعي وخطة إعادة النهوض.

2,8 مليون طن قمح
هذا وبيّن تقرير صادر عن الوزارة (حصلت بورصات وأسواق على نسخة منه) أن إنتاج المحاصيل المزروعة خلال موسم 2019-2020 بلغ 2,8 مليون طن قمح و 2,2 مليون طن شعير، و657 آلاف طن بطاطا، و98 ألف طن قطن، و301 ألف طن بقوليات غذائية، و15 ألف طن تبغ، بينما بلغ إنتاج مجموعة المحاصيل الزيتية27 ألف طن، والمحاصيل والخضار الشتوية 404 آلاف طن، والمحاصيل والخضار الصيفية 1,6 مليون طن، والبقولية والرعوية العلفية 929 آلاف طن، والطبية والعطرية 80 ألف طن.

هامشُ ربحٍ

ولفت التقرير أنه خلال الموسم تمّ تحديد سعر استلام محصول القمح من الفلاحين بعد إضافة هامش ربح ومكافأة التسويق بــ 225 ليرة لـ كغ، وبمكرمة من السيد رئيس الجمهورية تم إضافة مبلغ 175 ليرة لـ كغ ليصبح سعر استلام القمح من الفلاحين 400 ليرة لـ كغ، مؤكداً أن كمية محصول القمح المسوقة بلغت 767623 طن منها 690868 طن من قبل المؤسسة السورية للحبوب و767623 طن من قبل المؤسسة العامة لإكثار البذار.

ونوّهت الوزارة بأنه تمّ تحديد سعر شراء الكيلو غرام الواحد من محصول القطن المحبوب لموسم عام 2020 بـ 700 ليرة واصل أرض المحالج ومراكز استلام المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان.

روزنامة زراعية
وأشارت وزارة الزراعة في تقريرها إلى أنه تم اعتماد مبدأ الرؤى الاستشرافية والتقصي في دراسة الواقع الراهن لمحصول البطاطا من حيث الإنتاج وحاجة الاستهلاك ووضع روزنامة زراعية للأشهر التي تتوفر فيها المادة بما يلبي حاجة السوق المحلية مع وجود فائض يتم تخزينه وتصديره من العروتين الربيعية والصيفية، يغطي حاجة الاستهلاك خلال العام باستثناء وجود فترة حرجة من 15/3 ولغاية 31/3 التي يكون فيها عجز في تغطية حاجة الاستهلاك المحلي، علماً أن مجلس الوزراء بناءً على توصية اللجنة الاقتصادية يمنع تصدير مادة بطاطا الطعام لغاية 31/3/2021.

إطلاقُ القروض

وفيما يخص الأشجار المثمرة بيّنت وزارة الزراعة أنه تم إنتاج 814 ألف طن من الزيتون و801 ألف طن من الحمضيات، و65 ألف طن من الفستق الحلبي، و250 ألف طن من الكرمة و364 ألف طن من التفاح، و124 ألف طن من اللوز، مضيفةً أنه تم إنتاج 3,9 مليون غرسة مثمرة و6 مليون غرسة حراجية، بينما بلغت المسحات المحرجة 3255 هكتار.

وأكدت الوزارة أنه تم إعادة إطلاق منح القروض بعد اجتماع اللجنة العليا للتحول إلى الري الحديث، وقدّرت الموازنة التقديرية ب /7/ مليار ليرة، وفق الخطة الإنتاجية المعتمدة للمشروع الوطني للتحول إلى الري الحديث والبالغة1000 هكتار، كما تم تعديل نسب الدعم من الصندوق لتكون50% للشبكات الممولة نقداً و 40% للشبكات الممولة بقروض.

السماحُ باستيراد اللحوم

ولفتت الوزارة إلى أن قطاع الدواجن لا يمكن أن يرتقي أو يستقر إلا بتنظيم الحلقات الإنتاجية والتعاون والتناغم بين تجار الأعلاف ومنتجي الصوص وأصحاب المسالخ للوصول إلى تحقيق المصلحة العامة والخاصة للحفاظ على أكبر استقرار ممكن لكميات إنتاج اللحم والبيض المتاحة بالأسواق، وبهدف دعم التربية وتنظيم الإنتاج تمّ فتح دورات علفية خاصة للدواجن ورفع المقنن العلفي للدورة الحالية من 500 غ إلى2000غ (300كسبة + 1700ذرة صفراء) للطير، والإسراع بتسليم المربين فحم الكوك من مصفاة حمص .

هذا وتم السماح باستيراد اللحوم الحمراء للحد من استنزاف القطيع المحلي وللمساهمة في تلبية الاحتياج من هذه المادة وخفض أسعارها، وتمّ إعداد ورفع مشروع مرسوم بإعفاء المواد الأولية المستوردة التي تدخل في صناعة الأدوية البيطرية من الرسوم الجمركية وكافة الضرائب والرسوم المالية الأخرى مما يساهم في خفض تكاليف إنتاج الأدوية محلياً، واتخاذ كافة الإجراءات العلاجية والوقائية لمرض التهاب الجلد العقدي على الأبقار، حيث تم تأمين لقاح نوعي من قبل بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر وسيتم الانتهاء من حملة التلقيح قبل نهاية شهر شباط القادم، كما يتم التنسيق حالياً لتقديم منحة من اللقاحات من قبل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، وتأمين اللقاحات وخدمات الرعاية البيطرية والتحصينات الوقائية والمعالجات السريرية حسب الإمكانيات المتاحة.

إنتاج 90,8 مليون بيضة مائدة
وأشارت الوزارة أنه تمّ إنتاج 133 مليون لقاح بيطري، وتمّ إجراء 16 مليون لقاح وقائي، و262 ألف معالجة سريرية، و556 ألف تلقيح اصطناعي، كما تم إنتاج 363 ليتر سائل آزوتي، و615 ألف قشة سائل منوي.

وفي الجانب الإنتاجي للمؤسسات التابعة لها بيّنت الوزارة أنه تمّ إنتاج 90,8 مليون بيضة مائدة، 4,9 مليون بيضة تفريخ و1,8 مليون صوص، بينما بلغ الإنتاج من حليب الأبقار5,4 مليون طن، و206 طن لحم، وبلغ عدد مواليد الأبقار 775 رأس، وبلغت كميات المقننات العلفية المباعة 481 ألف طن، والمصنعة 47 ألف طن، المستوردة 689 ألف طن.

وبهدف معالجة الواقع الإنتاجي والإداري للمؤسسة العامة للمباقر وتقييمه والمتابعة الدورية لخطط الانتاج وتحسين وضع القطيع والبكاكير الذي يواجه صعوبات كبيرة وتحسين ظروف الإيواء في حظائر الأبقار والرعاية الصحية لتلافي سلبيات العمل والنهوض بالإنتاج الزراعي والحيواني، بينت الوزارة أنه تمّ تنفيذ عدة جولات على منشآت مباقر (فديو ـــ جب رملة ــ مسكنة) في محافظات (اللاذقية وحماة وحلب) حيث تبيّن وجود مخالفات فنية وإنشائية وإدارية ومالية أدت إلى سوء في التنفيذ وهدر للموارد المالية، وعليه تمّ تكليف لجان فنية ورقابية لمعالجة الوضع القائم وتمّ اتخاذ قرارات إدارية (صرف من الخدمة ــ نقل) بحق عدد من العاملين لتقصيرهم بالعمل

زيادةُ الطاقة الانتاجية

كما تمّ تكليف مجموعات عمل في مجالات الإنشاء الهندسي والصحة الحيوانية والبيطرية والإنتاج الحيواني والإنتاج النباتي والتنظيم الإداري والمالي، لإعادة تأهيل محطات المباقر وتحسين التربية والإنتاج، والاستمرار بتأهيل المباقر المتوقفة ( تأهيل المحطة الثانية من المحطات الثلاثة المراد إعادة تأهيلها في مجمع مباقر مسكنة ووصلت نسبة الإنجاز إلى (15)% ، ومبقرة دير الزور وصلت نسبة الإنجاز الى 75%، والبدء بتنفيذ مشروع إقامة مبقرة جديدة لتربية سلالة اللحم في حمص.

كما تمّ وضع خطة لإعادة تشغيل واستثمار منشأة دواجن الزربة في حلب، حيث تم البدء باستثمار 2 هنكار وتم تربية الدواجن فيها وبيع أول فوج منها، وتأهيل7 هنكارات وإعادة العمل بترميم الموقع العام والأبنية التابعة لها، واستثمار كافة الطاقات الإنتاجية المتاحة لدى المؤسسة العامة للدواجن ، حيث تم تأهيل معمل الأعلاف في منشأة دواجن السويداء، وبناء مستودع للأعلاف وملحقاته في منشأة دواجن طرطوس بما يتناسب مع زيادة الطاقة الانتاجية فيها ووصلت نسبة الإنجاز فيها إلى 35%.

رفعُ كميةِ المقنن العلفي للأغنام

وأشارت الوزارة في تقريرها أن المؤسسة العامة للأعلاف قامت بتصريف /91/ ألف طن من إجمالي كمية الشعير المخزن في العراءات على أرض ترابية في محافظة الحسكة والبالغة /201/ ألف طن بعد تنفيذ جولة ميدانية إلى محافظة الحسكة والكشف على المخازن المعرضة للضرر والتلف ويتم العمل على تصريف الكميات المتبقية، كما رفعت المؤسسة كمية المقنن العلفي للأغنام من 3 إلى 10 كغ للرأس، واعتماد الجداول الإحصائية للأغنام لعام 2019 لتوزيع المقنن العلفي باستثناء (محافظة الحسكة جداول 2018)، ومحافظات دير الزور_ الرقة _إدلب على جداول التحصين الوقائي، على أن يتم اعتباراً من الدورة العلفية القادمة اعتماد جداول التحصين الوقائي في عمليات توزيع المقنن العلفي ولكافة المحافظات، والانتهاء من إعادة تأهيل معمل أعلاف تل بلاط وهو حالياً قيد التسليم الأولي، والبدء بمشروع تأهيل معمل أعلاف كفر بهم، ومشروع إعادة تأهيل مجفف الذرة الصفراء في دير حافر بحلب.

الخطةُ الانتاجية

وفيما يتعلق بالخطة الانتاجية الزراعية للموسم (2020 ـــ 2021) اتخذت الوزارة جملة من الإجراءات لتنفيذها من خلال منح التنظيم الزراعي للفلاحين وتقديم المساعدة باعتماد الكشف الحسي للذين لم يتمكنوا من تأمين وثائق الملكية للحصول على مستلزمات الإنتاج وتسويقه، وإطلاق برنامج النهوض والتوسع بزراعة محصول القمح للموسم الزراعي (2020 ــ 2021) من خلال الإعداد لوضع خطة مستقلة للتوسع بزراعة هذا المحصول لهذا العام، وتحديد كافة الاحتياجات الفنية والمالية والإدارية والتنظيمية لتنفيذها للوصول إلى تحقيق إنتاج أكبر كمية ممكنة من القمح باعتباره أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية التي توفر الأمن الغذائي الوطني.

وكشفت الوزارة المساحة المخططة لزراعة القمح للموسم الزراعي (2020 ـــ 2021) بلغت 1,8 مليون هكتار موزعة على كامل الأراضي القابلة لزراعة محصول القمح ومن المقدر زراعة مساحة 1,5 مليون هكتار منها،
تفعيلُ مشاريع التنميةِ الريفية

مضيفةً أنه تمّ التنسيق مع وزارات (الاقتصاد والتجارة الخارجية ـــ الصناعة) والمصرف الزراعي التعاوني لتوفير الأسمدة اللازمة للمحصول.

و عملت الوزارة وفق تقريرها على تعزيز وتفعيل مشاريع التنمية الريفية ففي النصف الثاني من العام تمّ استكمال تنفيذ مشروع الزراعات الأسرية من خلال توزيع (11250) منحة تتضمن مجموعة من بذار الخضار الشتوية والصيفية وشبكة ري بالتنقيط لمساحة تصل إلى 500م2، وعليه يكون إجمالي ما تمّ توزيعه خلال كافة مراحله 57110 أسرة، وبلغ عدد مشاريع وحدات التصنيع الغذائي / 23/ وحدة تصنيع في معظم المحافظات بحيث تستفيد 15/ أسرة في كل وحدة.

وتقوم فكرة المشروع على تأسيس وتجهيز وحدة تصنيع غذائي يستفيد منها كل نساء القرية ويخدّم كل الأسر الزراعية في المنطقة حيث يتم تأمين (المكان ـ المستلزمات ـ المعدات والآلات ـ رأس المال التشغيلي) من قبل الوزارة، ويرافق ذلك تدريب فني للنساء للإنتاج حسب المواصفات القياسية السورية وجودة وسلامة الغذاء مع الحفاظ على تقليدية وعراقة المنتج ، تعمل الوحدة على مدار العام حسب توالي المواسم الزراعية بطاقة تشغيلية يومية /1/ طن من الفاكهة أو الخضار أو/0،5 / طن من الحليب.

/15/ سوق وصالة
واستكمالاً لحلقات سلسة تصنيع المنتجات الزراعية عملت الوزارة على ربط مخرجات مشروع التصنيع الغذائي بصالات بيعٍ متخصصة لتعود بالنهاية كفائدة نقدية مباشرة على الأسر المنتجة، تتوزع هذه الصالات على مستوى المناطق والمدن، وبلغ عددها /15/ سوق وصالة بيع منتجات النساء الريفيات، بالإضافة إلى الاستمرار بمنح القروض العينية للمربين عن طريق مشروع تطوير الثروة الحيوانية ، حيث بلغ عدد القروض المقدمة خلال عام 2020 /6499/قرض منها/2909/قرض للنساء الريفيات ، بلغ قيمة هذه القروض 668/مليون ليرة.

حرائقٌ

وبحسب الوزارة تمّ الانتهاء من مشروع التربية الأسرية للأسماك في محافظات ( اللاذقية ــــ دمشق ـــ طرطوس ـــ القنيطرة ــ حماة ــ حمص ) حيثُ بلغ عدد المزارع الأسرية المنفذة(664) مزرعة ، وبلغ عدد الأصبعيات الموزعة مجاناً94350 إصبعية.

وقالت الوزارة: تعرضت الثروة الحراجية والزراعية خلال الفترة من (8/10 ــ 12/10/2020) إلى عددٍ كبير من الحرائق في مناطق الغابات الواقعة في محافظات طرطوس واللاذقية وحمص وحماة

وبلغ عدد الحرائق /171/ حريق وأدت إلى كارثة بيئية تهدد الموارد الطبيعية والتنوع الحيوي، بالإضافة إلى الأراضي الزراعية والأماكن السكنية المجاورة لها، ولمعالجة أثر الحرائق تمّ تشكيل لجان لحصر الأضرار، والبدء بالتعويض النقدي للمتضررين من خلال صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية، حيث تمّ صرف /26,6/ مليار ليرة سورية تعويض عن إنتاج (الحمضيات ـــ الزيتون ــ التفاح.. أخرى) للمتضررين، وتقديم /69/ بقرة كتعويض للمربين المتضررين نتيجة نفوق أبقارهم بسبب الحرائق، حيث تمّ دفع مبلغ /2/ مليون ليرة سورية عن كل رأس بقر والباقي يدفعه الفلاح بقرضٍ من المصرف الزراعي التعاوني بدون فوائد، وتعويض أضرار البيوت المحمية وعددها /69/ بيت، والمداجن وعددها /7/ مداجن، وخلايا النحل وعددها /6799/ خلية بقروض بدون فائدة من المصرف الزراعي التعاوني، وتوزيع 632/ ألف غرسة زيتون ـــ 474/ ألف غرسة حمضيات على الفلاحين المتضررين مجاناً من مشاتل إنتاج الغراس المثمرة التابعة لوزارتنا

قروضٌ دون فوائد

وتم منح الفلاحين قروض خدمات أشجار مثمرة بدون فوائد، وإعداد برنامج إرشادي للتعريف بطريقة التعامل مع الأشجار المتضررة، وإقامة ندوات في محافظتي اللاذقية وطرطوس وبث برامج تلفزيونية وتصوير طريقة تقليم الأشجار، والتعاون مع المنظمات الدولية في مجال إعادة تأهيل المناطق المتضررة وتقديم الدعم للأخوة الفلاحين، حيث تمّ مخاطبة المنظمات الدولية لبيان إمكانية تقديم المساعدة الفورية والعاجلة لتقديم معدات وتجهيزات ومستلزمات الحرائق، بالإضافة إلى طرح العديد من مجالات التدخل الهامة ومنها المساهمة في (تأسيس نظام إنذار مبكر للحرائق ــــ دعم تمويل الزراعات البديلة ـــ تأمين البذور والشتول لزراعتها تحت الأشجار المحروقة ريثما تصل الغراس التي سيتم توزيعها للعمر الإنتاجي ـــ توزيع الدواجن وخصوصاً بمنطقة القرداحة ــــ تقديم /2/ خلية نحل لكل أسرة ــــ إقامة مشتل نموذجي في قرية بسوت لتأمين الشتول للمناطق المتضررة بالحرائق)، وفرز كافة الآليات الثقيلة العاملة منها للعمل في المناطق الحراجية لفتح خطوط إلى دمشق الطرقات اعتماد مشروع النور مع وزارة الاتصالات وهيئة الاستشعار عن بعد لإعادة تأهيل الأراضي المحروقة وحمايتها.

حملةُ تشجير

وأطلقت الوزارة الحملة الوطنية للتشجير و في إطار هذه الحملة تمّ إطلاق أربع فعاليات للتشجير الحراجي وفق أربعة محاور منها حملة التشجير لعيد الشجرة المركزي في منطقة مصياف بمحافظة حماة، والفرعية على مستوى كل محافظة، وحملة التشجير الحراجي الأسرية، رب الأسرة مع أفراد عائلته وأقاربه لزراعة المساحات المناسبة والمخصصة للتشجير، وحملة التشجير الحراجي للغابات والهيئات والمنظمات والمؤسسات، وحملة التشجير الحراجي للأراضي التابعة للمدارس والجامعات.

دعمُ المحاصيل البقولية والعلفية

كما تمّ تعديل خطة صندوق دعم الانتاج الزراعي بالتوجه نحو دعم المحاصيل البقولية والعلفية ذات الأهمية بالدورة الزراعية، وتمّ إصدار قرارٍ بزيادة ميزانية الصندوق بنسبة 50% ، حيث بلغت ميزانية الصندوق /15/ مليار ليرة سورية، وتم خلال عام 2020 صرف/7,5/ مليار ليرة سورية لصالح مؤسسات إكثار البذار والأعلاف والمباقر ومربي دودة الحرير والمحاصيل العلفية (بيقية ــ كرسنة ــ جلبانة ــ فصة) ومازال الصرف مستمراً، كما يتم تدقيق قوائم مستحقي الدعم المخصص لمحصولي الحمص والعدس والذرة الصفراء والعمل على إعداد القوائم الخاصة بمزارعي البيوت المحمية، كما عملت الوزارة على اتخاذ جملة إجراءات لتسهيل تمويل البيوت المحمية وخفض التكاليف نتيجةً لارتفاع أسعار مستلزمات إنتاجها، والمتضمنة إعادة منح القروض الزراعية الخاصة بالبيوت المحمية، بحيث سيتم تمويل الزراعة المحمية بـ 60% من قيمة رقائق البلاستيك بقرض لمدة عامين، بفائدة مخفضة 5% بدل 12%، وتمويل باقي التكاليف (عدا الرقائق) بنسبة 60% بقرض قصير الأمد (عام واحد)، ورفع سقف تمويل إنشاء البيوت المحمية من (2000 إلى 5000) ليرة للمتر الربع، كما يقوم صندوق دعم الإنتاج الزراعي بتقديم دعم مباشر بقيمة 100 ليرة للمتر المربع، وإعداد آلية تمويل إنشاء البيوت البلاستيكية عن طريق المصرف الزراعي التعاوني تمّ تعميمها على الأخوة المزارعين.

وقال الخبير الاقتصادي الدكتور عابد فضلية لـ "بورصات وأسواق": إن سورية دولة زراعية، والوزارة تعي هذه المسألة من خلال الاهتمام الملحوظ، ما يتطلب وضع خطط واستراتيجيات وتقديم تسهيلات ميسرة وداعمة للقطاع الزراعي في كافة جوانبه، ما ينعكس على المزارع ويشجعه على العمل، إضافةً إلى ضرورة وجود تشريعات تؤدي إلى رغبة الكثيرين وجذبهم فيما يخص الانتاج الزراعي.

وأشار فضلية إلى الضرر الكبير الحاصل والذي انعكس على القطاع الزراعي طوال فترة الأزمة، وخاصة في المناطق التي تعرضت للإرهاب، مؤكداً على ضرورة تقديم كل التسهيلات للزراعة ما ينعكس على الصناعات التحويلية عبر خلق بيئة وتشريعات مناسبة، بما فيه تأمين كل المستلزمات الزراعية من بذور وشتول، وتوفير المحروقات، دون أن ننكر الصعوبات والمعوقات الحاصلة والتي أثّرت على مختلف القطاعات.