سيريانديز
انطلقت فعاليات الدورة الـ 112 من مهرجان التسوق الشهري (صنع في سورية) بمشاركة أكثر من 135 شركة صناعية وطنية وذلك في صالة الجلاء الرياضية بدمشق.
ويقدم المشاركون في المهرجان الذي تنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها ويستمر لغاية الـ 2 من شباط القادم تشكيلة واسعة من المنتجات الغذائية والألبسة والأحذية والمنظفات وكل مستلزمات الاسرة.
معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك جمال شعيب أوضح في تصريح للصحفيين أن المهرجان يلبي متطلبات المواطنين من منتجات عالية الجودة وبسعر مناسب منوهاً بدور غرفة صناعة دمشق في إقامة هذه الفعاليات باستمرار لتسهيل عملية الترويج للمنتجات الوطنية ومساعدة الشركات المحلية بتسويقها من جهة والمساهمة بكسر الحلقات الوسيطة وإيصال السلعة من المنتج إلى المستهلك.
ولفت شعيب إلى الميزات التي تقدمها غرفة الصناعة للمشاركين في المهرجان من تخفيض قيم الاشتراك وخدمات مجانية وتخفيض التكاليف على الصناعي بما ينعكس على تحقيق انخفاض على الأسعار وتقديم المنتج السوري من خلال الجودة العالية والسعر الأنسب للمستهلك.
بدوره مدير المؤسسة السورية للتجارة أحمد نجم أكد أن المهرجان إحدى المبادرات المهمة التي تسعى من خلالها غرفة الصناعة للتأثير الإيجابي في السوق لافتاً إلى أن أهميته تكمن بكونه فعالية غير ربحية تقدم السلع من المنتج إلى المستهلك دون تدخل الحلقات الوسيطة الأمر الذي يسهم بتخفيض الأسعار.
وأوضح عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها ورئيس اللجنة المنظمة طلال قلعه جي أن اللجنة تحرص للحفاظ على تقديم صورة مميزة للفعاليات الاقتصادية التي تقيمها ولا سيما الفعاليات القريبة من المواطن كمهرجان التسوق الشهري والذي أصبح علامة تجارية مسجلة تختصر فيها كل معاني الفائدة للمواطن لجهة التسوق والتسلية وغيرها من الأمور التي يجدها المواطن جميعها في مكان واحد معتبراً أن غرفة الصناعة أعطت نموذجاً للمبادرات الاجتماعية والاقتصادية لتبني عليه فعالياتها وخاصة مهرجانات التسوق التي بدأت بالانتشار في المدن والمحافظات السورية.
وفي تصريح مماثل قال المشرف على المهرجان محمد عمر “هناك مشاركات من كل المحافظات والشركات ملتزمة بوضع سعر مناسب يوضح الفرق عن سعر السوق الخارجي” لافتاً إلى ما تقدمه غرفة الصناعة على مدار دورات المهرجان من قسائم شراء مجانية لأسر ا