(Fri - 31 Oct 2025 | 22:17:31)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

سوريا والبنك الدولي يبحثان مشاريع تطوير النقل البري والبنية التحتية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

بحث إعادة تفعيل المحاكم الجمركية في سوريا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   بعد قرار رفع تعرفة الكهرباء .. الصناعة السورية على حافة الهاوية   ::::   من 10 إلى 600 ليرة... قفزة في أسعار الكهرباء تربك ميزانية الأسر   ::::   مصادر لسيريانديز: إلغاء نظام الشرائح التصاعدي في تعرفة الكهرباء المنزلية   ::::   استبدال وتركيب 50 مضخة غاطسة في دمشق وريفها   ::::   حارس اللغة العربية الدّكتور مازن المبارك يفوز بجائزة مجمع الملك سلمان   ::::   خبير نفطي يقترح خطوات إنقاذية لقطاع النفط المتهالك   ::::   انطلاق فعاليات معرض (إعمار سوريا 2025)  بمشاركة محلية ودولية    ::::   وزير النقل السوري يبحث مع شركات تركية تطوير التعاون في مشاريع النقل والاستثمار   ::::   ارتفاع أسعار الذهب 60 ألف ليرة في السوق السورية   ::::   سوريا والبنك الدولي يبحثان مشاريع تطوير النقل البري والبنية التحتية   ::::   مدير (أكساد) : 100 مليار متر مكعب فاقد مائى عربى    ::::   بأكثر من 5 ملايين دولار… الرقابة والتفتيش تكشف قضية اختلاس إلكتروني في الخطوط الجوية السورية   ::::   سوريا حاضرة في “مبادرة مستقبل الاستثمار” بالسعودية.   ::::   رفع أسعار المشتقات النفطية   ::::   توضيح يخص المتقدمين لمفاضلة النقل والتحويل المماثل   ::::    النقابة تتحرك لمتابعة “فرز المهندسين” ورفع وتوحيد طبيعة العمل والاختصاص   ::::   آليات لتطوير وتنظيم قطاع الذهب   ::::   كهرباء ريف دمشق تركب ثلاث محولات في ببيلا وكفر بطنا وداريا    ::::   محافظة دمشق تحظر تشغيل الدراجات النارية داخل المدينة وتطلق حملة لضبط المخالفين 
http://www.
أرشيف رئيس التحرير الرئيسية » رئيس التحرير
مؤشر توفر المحروقات ينخفض والحكومة تكاشف الشعب...هل دورنا أن نبقى متفرجين أم المساهمة في الحلول؟!!

كتب :أيمن قحف
  كما هو معروف خفضت وزارة النفط والثروة المعدنية اليوم كميات البنزين والمازوت الموزعة على المحافظات  بسبب تأخر وصول التوريدات إذ يقول الخبر أنه  نتيجة تأخر وصول توريدات المشتقات النفطية المتعاقد عليها إلى القطر بسبب العقوبات والحصار الأمريكي الجائر ضد بلدنا، وبهدف الاستمرار في تأمين حاجات المواطنين وإدارة المخزون المتوفر وفق أفضل شكل ممكن؛ فقد تم وبشكل مؤقت تخفيض كميات البنزين الموزعة على المحافظات بنسبة ١٧% وكميات المازوت بنسبة ٢٤% لحين وصول التوريدات الجديدة التي يتوقع أن تصل قريباً وبما يتيح معالجة هذا الأمر بشكل كامل. 
لكن أقول ومن حيث  المبدأ ،رغم صعوبة تلقي هكذا خبر سواء على الدولة أو المواطن لكن نشره يستحق التقدير لناحية الشفافية مع المواطن و إطلاعه على الحقائق بالإضافة لدحض نظرية المؤامرة على الشعب من ناحية اختلاق الازمات و رفع الأسعار . بل على العكس  فالموضوع حقيقي جدا كما علمت به شخصياً من عدة مصادر . واوهو الأمر الواجب علينا قوله  هنا كإعلام معني بالشأن العام ومصلحة المواطنين و المصلحة العامة  ..
بالنسبة للحالة المتفائلة بقدوم التوريدات الجميع متفائل  لكن بسبب الحصار و الممارسات غير الأخلاقية المتمثلة ليس فقط بالحصار بل حتى باستهداف صهاريج المحروقات رغم أنها تحمل كميات قليلة فنحن أمام أفق زمني غير محدد بالرغم من تفاؤل الحكومة ووزارة النفط معاً. وهنا أقول قد يكون الدور الأبوي الذي مارسته الحكومة منذ عقود جعل المواطنين بشكل دائم ينتظرون تصرفات  الحكومة لناحية تأمين المواد لكن حكومتنا بكل صراحة قالتها المواد قليلة !!!!!
لذلك فالمطلوب منا الوعي و دور وسائل الإعلام كبير  في هذه الحالة للتوعية فعلينا جميعا تخفيف الاستهلاك للحد الأدنى من المحروقات ،كان نقلل من السفر او ان نستغل دفء الشمس لتوفير مازوت التدفئة ويجب ترك الاولويات للخبز والمشافي و النقل العام الذي سيتأثر ايضا ،يجب إيقاف النقل والتنقل غير المنتج .
وقد بدأت بنفسي أولاً كوني  كثير السفر فسأخفف سفري إلى الحد الأدنى الذي أقدر عليه. وحتى لو كان المواطن مقتدراً ومتمكناً من دفع سعر المحروقات بالسوق السوداء أو السعر الحر عليه أيضاً التخفيف من الاستهلاك، فليس السعر هو المهم  إنما الكميات لأنها اولوية، فلا أحد منا يقبل ان يضطر هو او احد اقربائه الى سيارة اسعاف او غرفة عمليات في مشفى ولا يجدها وذلك بسبب عدم توفر المحروقات. وعلينا جميعا ان نمتلك الحس العالي من المسؤولية في هذه الفترة الصعبة ونتخلى  عن عوامل الترف في هذه الفترة ونعتمد سياسة شد الحزام.
رغم اننا بحاجة للتفكير في ان الأمور تتحسن وليست في تراجع لكن هذه الظروف ضاغطة كثيرا وعلينا التفكير بالجميع وبمن هم في امس الحاجة وإن كان بإمكاننا أن نلغي استهلاك ما او نتخلى عنه فهذا واجب ، إلا من أجل الضرورة القصوى وطبعا الأهمية للأولويات.
بالتأكيد المواطن وحده ليس مطالباً أن يتحمل كل شيء إنما على الدولة تحمل مسؤولياتها لأننا وصلنا الى حد السكين ويجب أن نتصرف بطريقة مختلفة وغير تقليدية. وأنا هنا لست أملي شيئاً على الجهات الرسمية انما أتمنى أن نفكر خارج الصندوق في طرق تأمين وترشيد الموارد المتاحة وهناك قرارات يمكن أن تحمل حلولا ثورية ، و علينا أن نستعد لتحمل ثمن حماية البلد والناس وحياتهم، ومن أبسط الحلول لهذه المشكلة أن نسمح بالاستيراد بأية طريقة فاليوم ليست الأولوية للسعر بقدر ما هي  لتأمين المادة وهذا الامر ينطبق ايضا على الحبوب وبنفس الوقت علينا أن نكون اكثر جرأة وصراحة مع الحلفاء والأصدقاء ومع المنظمات الدولية لأن الجوع والأوضاع الصحية الصعبة أصبحت في منحى سلبي يصل لدرجة الخطورة..

syriandays
الأحد 2021-01-10
  12:23:09
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

كلية الإعلام في جامعة دمشق والاتحاد الأوروبي يبحثان التعاون في تدريب الطلاب

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

‏ السياحة السورية تعلن عن مفاضلة القبول في الدبلومات للعام الدراسي 2025_2026

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025