سيريانديز- خاص
وجه المغترب السوري في الولايات المتحدة الأمريكية الدكتور المثنى الصالح رسالة للرئيس الأميركي الجديد "جو بايدن" يطالبه فيها برفع العقوبات عن الشعب السوري وإلغاء قانون قيصر.
وبين الصالح في رسالته، خطورة العقوبات الاقتصادية في وقت تعاني منه سورية كما كل بلاد العالم من فايروس كورونا مضيفا أن البلاد تمر اليوم بأصعب و أخطر محنة إقتصادية لم تشهدها من قبل لأسباب متعددة أهمها الحرب كونية و الحصار الجائر إضافة إلى فساد عارم بالتزامن مع وباء الكورونا القاتل. الصالح أكد أن للحصار الإقتصادي الدور الأكبر اليوم في تدهور الحالة المعيشية لدى المواطن السوري و معاناته في تأمين لقمة عيشه .
وعبر صفحته الشخصية على فيسبوك بين صالح أنه و من مبدأ " أن توقد شمعة خير من أن تلعن الظلام" أرسلت رسالتي هذه للرئيس المنتخب جو بايدن عبر القنوات الرسمية التابعة له مطالبا إياه برفع الحصار الإقتصادي و إلغاء قانون قيصر الظالم عن شعبنا و أهلنا و أطفالنا في سورية.. راجيا أن يكون هذا العمل الإنساني من الأولويات التي سيقوم بها بعد تسلمه مقاليد الرئاسة رسميا.
وفي سياق متصل أكد مصدر في وزارة الخارجية والمغتربين أنه قد آن الأوان للإدارة الأمريكية أن تتحمل المسؤولية الكاملة عن معاناة السوريين من خلال دعمها للإرهاب وفرض الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تخالف القوانين الدولية وشرائعها وتحرم السوريين من توفير متطلبات العيش والحياة الكريمة وتضاعف من خطورة جائحة كورونا وتعيق جهود الدولة السورية للتصدي لها. مؤكداً البيان الأمريكي وما تضمنه من أكاذيب رداً على دعوة المقرر الخاص للأمم المتحدة إلينا دوهان لرفع العقوبات عن سورية يبين إصرار الولايات المتحدة على نهج الهيمنة والغطرسة وسيطرة القطب الواحد وعدم الاستماع إلا للأصوات التي تناسب قراراتها الرعناء في المنطقة.
مبينا أن ما تضمنه البيان المنشور على صفحة السفارة الأمريكية الفارغة في دمشق من أكاذيب ليس غريباً وذلك رداً على دعوة المقرر الخاص للأمم المتحدة إلينا دوهان لرفع العقوبات عن سورية واعتبارها السبب في الظروف القاسية التي يعيشها السوريون الأمر الذي شكل صدمة لمسؤولي الإدارة الأمريكية الذين اعتادوا أن على المنظمات الدولية التقيد بتوجهاتهم. مضيفاً إن هذا السلوك يؤكد إصرار الولايات المتحدة على نهج الهيمنة والغطرسة وسيطرة القطب الواحد وعدم الاستماع ألا للأصوات التي تناسب قراراتها الرعناء في المنطقة.
مشدداً على أن الأكاذيب ومحاولات التضليل التي تضمنها البيان الأمريكي لم تعد تنطلي على أحد وأصبحت سمة الرياء والكذب سمة ملازمة للإدارة الأمريكية وحلفائها الغربيين ولم يعد باستطاعتهم التهرب من مسؤولية النتائج الكارثية لسياساتهم المتهورة الرعناء سواء على السوريين أو على الاستقرار والسلم في العالم. مضيفا أن نتائج هذه السياسات الأمريكية ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية ودعوة المقرر الخاص للأمم المتحدة يجب أن تشكل البداية لمحاسبة الإدارة الأمريكية على جرائمها بحق السوريين أمام القضاء الدولي المختص.