ضمن الجهود المبذولة لإعادة استقرار المواطنين في قراهم وتمكينهم من إعادة الإنتاج وخاصة في المجال الزراعي تواصل محافظة اللاذقية أعمال ترميم المنازل المتضررة من الإرهاب في ريف اللاذقية الشمالي مع استكمال تأمين الخدمات والبنى التحتية بالتنسيق مع الجهات والمؤسسات العامة والمنظمات.
وفي هذا الإطار تم تسليم 21 منزلا في قرية خربة الباز التابعة لبلدية عرامو في الريف الشمالي بعد ترميمها بالتعاون بين المحافظة ودائرة العلاقات المسكونية في بطريركية انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس إلى أهالي القرية ومباشرة ترميم حوالي 60 منزلا في قريتي ساقة الكرت ووادي شيخان التابعتين لبلدية وطى الخان.
محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم وخلال تفقده أعمال الترميم أكد في تصريح للصحفيين أن متابعة الأعمال الخدمية في هذه القرى تهدف إلى تأمين المستلزمات الأساسية لمساعدة الأهالي على استقرارهم في قراهم المحررة من الإرهاب حيث تم توفير وسائط النقل العامة خلال أيام محددة من الأسبوع بناء على طلب الأهالي مع تقديم المعونات وتوفير معتمدي الخبز والوقود للمستقرين في هذه القرى.
وأشار إلى الاستمرار في ترميم المنازل بالتعاون مع عدد من الجهات والتي شملت خلال السنوات الماضية في الريف الشمالي أكثر من 2000 منزل تتوزع على حوالي مئة مزرعة وقرية مؤكدا العمل خلال الأيام القادمة على الاستمرار بتقديم الخدمات كاملة ودعم المزارعين بما يتعلق باستصلاح الأراضي وتوزيع الغراس والبذار والآليات الزراعية بالتوازي مع أعمال الترميم والاستعداد لفتح المدارس مهما كان عدد الطلاب الملتحقين فيها.
|