سيريانديز - مجد عبيسي
كشف مدير مؤسسة الأعلاف عبد الكريم شباط لسيريانديز أن الوزارة قد زادت المقنن العلفي المخصص لتربية الدواجن بنسبة 220% عن العام الماضي، وذلك في الدورة العلفية لمربي الدواجن من 24 تشرين ثاني ولغاية 28 كانون ثاني من العام القادم.
إذ تم تخصيص 1100 غ مقنن علفي للطير كل شهرين بدلاً عن 500غ كل شهرين، ولكن أكد شباط أنه إذا استجر المربون العاملون كمية المقنن العلفي قبل نهاية العام، فستمنحهم المؤسسة كمية إضافية ثانية في الشهر الأول من العام القادم.. أي سيتم منحهم المقنن كل شهر، وبالتالي تكون الاستفادة من نسبة زيادة المقنن العلفي قد وصلت إلى 440% عن دورة العام الفائت.
وأوضح شباط أن هذا التعديل سيحقق مصلحة المنتجين، ويحافظ على استمرارهم في التربية واستقرار الإنتاج، ولكن شدد أن منح المقنن سيتم ضمن ضوابط مشددة، كي لا يأخد المربين المتوقفين حق غيرهم من العاملين، والضوابط كالتالي:
سيتم تسليم مقنن الدواجن بعد تشكيل لجنة من فرع الأعلاف المعني وبمشاركة مندوب من مديرية الزراعة- دائرة الإنتاج الحيواني للكشف الحسي على المداجن العاملة المرخصة والحاصلة على ترخيص مؤقت للتأكد بأن المدجنة قائمة وتعمل.
كذلك تحديد عدد الطيور فيها والحصول على أحد الوثائق من أصحاب المدجنة المعنية مثل /فاتورة شراء صور- فاتورة أعلاف- فاتورة أدوية.. إلخ بتاريخ التربية/، وأن يكون عمل اللجنة بشكل دقيق جداً تحت طائلة تحميل اللجنة كافة الأضرار في حال منح أي مدجنة مخصصاتها مالم تكن عاملة، أو وجود زيادة بعدد الطيور. ويتحمل صاحب المدجنة أجور الكشف عن المدجنة.
وأضاف شباط أن كميات المقننات العلفية متوافرة في مخازن المؤسسة العامة للأعلاف، بناء على أرقام مسبقة عن عدد الطيور في المداجن العاملة، مشيراً أن جميع المربين العاملين حقهم محفوظ من المقنن..
ونوه شباط أنهم قادرون على زيادة المقنن العلفي للمداجن أكثر إن توافرت لهم جهات مساندة بإحصاءات عن المداجن العاملة بشكل دقيق أكثر في المناطق، لأن التلاعب مشكلة كبيرة جداً في استجرار البعض المتوقف عن العمل لحق الآخرين.