مكتب طرطوس- طرطوس
عقد محافظ طرطوس المحامي صفوان أبوسعدى لقاء موسع مع مدراء المناطق والوحدات الإدارية والمخاتير وجميع المدراء المعنيين بهدف وضع الآلية المناسبة لإختيار المشاريع الخدمية والتنموية للمناطق المتضررة من الحرائق في محافظة طرطوس من تاريخ 9 إلى 12 الشهر الجاري.
مؤكداً أن زيارة السيد الرئيس بشار الأسد كانت بلسما شافيا للجراح مبينا الحفاوة الكبيرة لأبناء طرطوس بسيد الوطن فكانت محبتهم قول وفعل وأفعالهم وبطولاتهم إنتزعوا لقب أم الشهداء كما شدد على مدراء المناطق تطبيق توجيهات السيد الرئيس بشار الاسد وحماية الأراضي الحراجية ومنع إشادة أي مخالفة أو بناء داخل الأراضي الحراجية ويجب أن تبقى حراجية
و إستعرض الأضرار التي تعرضت لها القرى نتيجة الحرائق بكافة أرجاء المحافظة بالمساحات والأرقام وفق الإحصائيات للجان المشكلة على مستوى المحافظة .
لافتا الى أن الإمكانيات كانت محدودة وبسيطة ومع ذلك كان هناك تكاتف منقطع النظير من الجميع وكان العمل بروح وطنية عالية.
مشيراً إلى المكرمة الكبيرة التي حصلت عليها محافظة طرطوس بتوجيه من السيد الرئيس بقيمة 840 مليون ليرة سورية حيث ستحصل كل قرية متضررة على مبلغ 10 مليون ليرة سورية ويجب إيجاد مشاريع بالتشاركية المطلقة بين المجتمع الأهلي والمخاتير ورؤساء المجالس المحلية على أن يكون المشروع يؤدي خدمة لأبناء القرية ويؤمن لهم مصدر عيش كريم.
مشدداً على أن أن الوقت وقت عمل ولا وقت للتراضي موجها جميع المعنيين إنجاز العمل بالسرعة الكلية ولكن مع تأني والقيام بإجراءات صحيحة لضمان إختيار مشاريع نوعية للمواطنين المتضررين.
كما تم تكليف مديرية الخدمات الفنية بتخصيص ثلاث مهندسين لكل قرية من أبناء المحافظة لتجهيز دراسة للتنفيذ فور تحديد المشروع من قبل الأهالي المتضررين ومنع تحميل أي عقد أشغال أي مربح من قبل القطاع العام كما تم التأكيد على المؤكد سابقا ووجه مديريتي الزراعة والإصلاح الزراعي والخدمات الفنية بشق أي طريق يخدم الأراضي الزراعية شرط تحرير مساحات الطريق بتنازلات الأهالي
ولفت المحافظ الى أن للتحريج خطة مدروسة سيتم التنسيق مع جميع المعنيين وسنستهدف كل المناطق التي تعرضت للحرائق بشكل كامل وزراعتها وسنتجه لزراعة الأشجار المثمرة
المحافظ توجه بالشكر لرجال الجيش العربي السوري الذين كان لهم دور كبير في إخماد الحرائق ولجميع مدراء المناطق ورؤساء المجالس المحلية و رجال الدفاع المدني والاطفاء وقوى الأمن الداخلي والمجتمع الأهلي عموما.
وفي الختام إستمع المحافظ لمداخلات الحضور جميعا التي تمحورت حول شق الطرق الزراعية وضرورة فصل الأراضي الحراجية عن الزراعية ومشاكل المياه في ريف القدموس وغيرها.