سيريانديز - مجد عبيسي
/فكرة جيدة تعادل عشر مليارات، او ارتجال سيء يضيع اصل المبلغ/.. هذا ما اختتم به الزميل ايمن قحف منشوره الذي دعا فيه إلى تخصيص 30 مليون ليرة سورية -إضافية- لما اسماه /ثمن الفكرة/، حيث قال أنه ما دامت الحكومة تمكنت من تأمين مليارين و٣٧٠ مليون ليرة لهذا الغرض، فبإمكانها تأمين ٣٠ مليون إضافية تخصص لافضل فكرة وأفضل دراسة..!
القصة ان قحف اطلق منشورا على صفحته الشخصية ينادي فيه للإعلان عن مسابقة مركزية لتقديم افضل الأفكار للاستفادة من مبلغ الدعم الذي وجه به السيد الرئيس بشار الأسد بعد جولته على المناطق المتضررة من الحرائق واستماعه للمواطنين، والذي بلغ مليارين و370 مليون ليرة لمحافظتي اللاذقية وطرطوس، لإنجاز مشاريع خدمية في قطاع الإدارة المحلية في القرى والبلدات المتضررة وفق احتياجات وأولويات كل قرية وبلدة.
وأشار قحف إلى أن هذه الاستجابة -ذات الوزن- تظهر ردة فعل انسانية فورية لزيارة السيد رئيس الجمهورية.. وهي جزء من سلسلة إجراءات منتظرة للوقوف مع الناس وتخفيف الأضرار ..
منوهاً أن ترك طريقة الاستفادة لسكان كل قرية، هي حالة صحية ديمقراطية تنمي حس المسؤولية العامة وليس المصالح الشخصية.
لكنه غمز إلى مقدرة الشعب المنكوب ان يقرر بمفرده، دون "تسلط" الرفاق في الحزب والدولة والجهات المختصة والرقابية على طريقة (انفاق) هذا المبلغ البسيط!!.. -على حد تعبيره-.
مؤكداً انه في ظروف الضنك والضيق لا يجوز انفاق الأموال ارتجالاً، بل في مكانها الصحيح لتكون منتجة، مشجعاً بشكل شخصي على الاستفادة من المبالغ في مشاريع منتجة صغيرة..
وضرورة الخلوص إلى أفضل فكرة تحقق اعلى انتاجية وفائدة للمجتمع بشكل عام.