سيريانديز – رصد
صدر كتاب عن رئاسة مجلس الوزراء طلبت فيه من كافة الجهات المعنية إيقاف جميع المسابقات المعلن عنها والتي هي قيد الإعلان ، وذلك بناء على كتاب وزارة التنمية الإدارية والذي ينص على التنسيق معها عند إجراء مسابقات التعيين قبل الإعلان عنها ، بذريعة الدقة في توصيف الشواغر ، وتحليل عبء العمل ، وتقدير الإنتاج الفعلي للعمالة بناء على بطاقة وصف وظيفي يحدد فيه اسم مركز العمل والمسمى الوظيفي بدقة .
ونتج عن القرار ردود فعل كثيرة تعترض على القرار الذي وصفته بغير بغير االمنطقي، ومنهم وزيرة السياحة الاسبق لمياء عاصي التي نشرت على صفحتها الشخصية في الفيسبوك بأنه من نكد الحياة على المرء صدور قرارات حكومية واصفة إياها ب " الفذلكات " ، مثل القرارا الصادر عن وزارة التنمية الإدارية بإيقاف المسابقات ريثما توصف الوزارة الشواغر بدقة ، غير آبهة بحاجة المواطن الماسة لفرص العمل ، عدا عن الأعباء المالية التي تحملوها للتقدم لتلك المسابقات ..
وحظي المنشور بتفاعل كبير من متابعي عاصي ، ومعظم التعليقات هاجمت القرار والوزارة ، وطالبوا بالتوضيح السريع من قبل الوزارة عن آلية تنفيذ القرار ، واصفينه بأنه مبهم ومتخبط ، وأن الوزارة ينقصها الخبرة والحنكة والدراية ، عدا عن تركيزهم على غياب حاجة سوق العمل عن أولويات أصحاب القرار ، ليفند متابعون أخرون القرار متعلق بتحديد الملاك أو الهيكل لبعض المؤسسات
لترد عاصي بأن المسابقات لاتعلن دون توفر الملاك والميزانية .
وطالب أحدهم في التعليقات بوجود محاسبة لمن يعلن عن المسابقات قبل التوصيف والتحليل ، وتحميلهم مسؤولية نفقات السفر والمقابلات والأوراق الثبوتية ، وضياع الوقت وضياع فرص أخرى ربما كانت متاحة للمتقدمين .