متابعة سيريانديز
انطلقت حملة التبرعات التي أعلنت عنها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في مقر اتحاد غرف التجارة السورية بالتعاون مع الاتحاد وذلك كمساعدة متواضعة للمواطنين المتضررين من الحرائق التي اندلعت في قرى ومناطق محافظات حمص و طرطوس واللاذقية بحضور وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي وأعضاء اتحاد غرف التجارة السورية وعدد من رجال الأعمال.
ومنذ أول ساعة انطلقت الحملة ب 400 مليون ليرة سورية إذ تبرع اعضاء غرف تجارة دمشق بـ 150 مليون ليرة سورية و اعضاء غرفتي ريف دمشق وطرطوس بـ 100 مليون ، و اعضاء حماة بـ/ 50/ مليون ليرة سورية
وأكد البرازي على ضرورة الاسراع بتقديم المساعدات المالية بأسرع وقت وفترة زمنية ممكنة كحالة اسعافية موضحا أهمية دور اتحاد غرف التجارة السورية الذي كان حاضرا وفاعلا في جميع التحديات و الأزمات لتي شهدتها سورية.
مشيراً الى ان هذه المبادرة تؤكد على ان جميع قطاعات الدولة شركاء بالمسؤولية الوطنية والاجتماعية والاقتصادية تحت مظلة الدولة ومؤسساتها الحكومية لمواجهة أي أزمة أو حدث طارئ مبيناً أنه و بتوجيه من الحكومة تم تشكيل لجان لتقييم الأضرار التي سببتها الحرائق والتي كانت معظمها مادية وسيتم تعويض المتضررين بعد أن تنهي لجان التقييم عملها.
موضحاً أن التعويض سيكون مالي حسب حجم الضرر الحاصل وسيكون من خلال مساهمات التجار وأصحاب المؤسسات والشركات والافراد ورجال الاعمال السوريين المتواجدين داخل القطر او خارجه في الحساب الذي خصصته الوزارة لدى المصرف التجاري السوري وهو / 01166104728011
وأكد البرازي ان هذه الحملة تؤكد عمق روابط الاخوة والتعاون والتعاضد القائمة بين ابناء النسيج الواحد لدى ابناء شعبنا في سورية بدورهم اعضاء غرف التجارة السورية أكدوا استجابتهم لهذه المبادرة الانسانية ومواصلة عملية التبرعات للتعويض بمبادرة متواضعة عما لحق بابناء المناطق التي تعرضت اراضيهم وممتلكاتهم لجريمة الحريق
وقد اعطى الاتحاد تعليماته إلى ١٤ غرفة تجارة بالمحافظة للتعاون ضمن الإطار والآليات والهدف الذي تسعى إليه الحكومة مؤكدا على ضرورة تضافر الجهود لتأدية هذا الواجب الأخلاقي والوطني والمبادرات الفردية لبعض أصحاب الفعاليات التجارية استجابة طبيعية لجهود ومساعي وزارة التجارة الدا خلية وحماية المستهلك.