سيريانديز – مجد عبيسي
حذر وزير الزراعة م.محمد حسان قطنا أنه ولأهداف تجارية، يتم الترويج لزراعة مجموعة من النباتات كالباولونيا والنيم وبعض المحاصيل العلفية والسرخسيات التي دخلت إلى القطر ممن لايعرفون أضرارها على البيئة. وأكد وزير الزراعة أن هذه النباتات ممنوع نشرها وزراعتها وفقا لقرار الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، علماً بأن النباتات الأصيلة الموجودة في بيئتنا هي الأفضل والأكثر كفاءة.
وقال: نطلب من كافة المواطنين عدم زراعة هذه الأشجار وعدم الانجرار إلى نشر أو زراعة أو الترويج لزراعة أي نبات إلا بعد اعتماده من البحوث العلمية الزراعة باعتبارها الجهة العلمية المختصة بذلك، مضيفاً: كونوا عوناً لنا في حماية بلدنا من النباتات الغازية التي سيكلفنا نشرها الكثير من الوقت والمال لمكافحتها.
الوزير أنه سبق وأن أدخل أحد المواطنين نبتة الباذنجان البري التي تعتبر نبات زينة على الشرفات في أحد بلاد العالم، وبعد دخولها بزمن انتشرت في منطقة حوض الفرات وأصبحت تنافس زراعة المحاصيل الصيفية من القطن والذرة والخضار، وأصبح من النباتات الضارة الغازية، وتدفع وزارة الزراعة سنوياً مئات الملايين لقلع وإتلاف هذا النبات الضار. وختم قطنا: كونوا عونا لنا في حماية بلدكم من الغزو، هذا أحد أشكال الغزو من أعداء البيئة والوطن.