سيريانديز- مجد عبيسي
في سابقة ملفتة امس، كرمت حكومة موسكو الطبيب السوري أمجاد صادق الجوهري ضمن حفل تكريم المتطوعين في جائحة كورونا لعام ٢٠٢٠ من كافة المجالات وفئات المجتمع الروسي، ومن تطوعوا لصالح مشافي موسكو في فترة الجائحة.
هذا وعن فئة الأطباء، فقد تم تكريم 3 اطباء فقط، اثنان روسيان وطبيب سوري.
وذكر د.امجاد الحائز بكالوريوس في الطب البشري من جامعة موسكو الحكومية الطبية الأولى، ومقيم في اختصاص الطب الباطني في مركز موسكو السريري العلمي، ذكر في تفاصيل لسيريانديز أنه كان قد تطوع في مشفى فينوغرادوفا الحكومي في موسكو في شهري أيار و حزيران من هذا العام في قسم العناية المركزة في ذروة تفشي وباء الكورونا في موسكو.
وفوجئ خلال الحفل -الذي دعي اليه كضيف- باذاعة اسمه بين المكرمين، بعدما علم أن المشفى الذي تطوع فيه هو من رشح اسمه.
واشار الجوهري أنه ذكر اسم سورية بالشكر والافتخار،
واهدى تكريمه لأرواح الاطباء السوريين الذين قضوا وهم على رأس عملهم في مشافي سورية في فترة الجائحة.
وهنا، نذكر ان هذا التكريم قد رفع من معنويات جميع من عملوا في هذا القطاع الخطر، وشجع آخرين على الحذو حذوهم، كونه عمل مجاني..
وكان شهرين من العمل الإنساني كافيين لشهادة التقدير هذه، والتي لم تكلف الحكومة الروسية شيء.!
والرسالة موجهة للقطاع الصحي السوري، لماذا لا يكرم المتطوعون السوريون في بلدهم ايضاً؟!، ونحن نعلم ان هناك من تبرعوا بالمعدات وادوات الوقاية، ومنهم من قدم العلاج المجاني للمصابين، وآخرون تطوعوا لرعاية المرضى والسهر في المشافي خدمة للإنسانية!!
أمور بسيطة.. قد تحدث الفرق.