سيريانديز
في إطار العلاقات المتميزة بين سورية والصين تسلمت وزارة الصحة اليوم دفعة جديدة من المساعدات الطبية مقدمة من جمهورية الصين الشعبية لدعم استجابة القطاع الصحي لجائحة كورونا في ظل استمرار الإجراءات الاقتصادية الغربية احادية الجانب المفروضة على سورية.
وتتضمن المساعدات التي تزن نحو 2 طن وسائل وقاية فردية للعاملين الصحيين من فيروس كورونا وجهازي دعم تنفس آلي.
وفي كلمة له بعد توقيع مذكرة الاستلام أشار سفير جمهورية الصين الشعبية بدمشق فنغ بياو إلى أن دفعة المستلزمات الطبية مقدمة من مدينة (لانشي) مسقط رأسه جنوب شرق الصين وأهلها مهتمون بدعم الشعب السوري منذ بدء الحرب الإرهابية على سورية منوهاً بصداقة بلاده القوية والمتميزة معها.
وقال السفير بياو إن “سورية بلدي الثاني وباسم أهلها أشكر أهالي مدينة لانشي التي وعدني عمدتها بتقديم المزيد من المساعدات الطبية إلى هذا البلد” مضيفاً “لاحظنا في هذه الفترة تحسن الوضع في سورية وأنا على ثقة تامة بأن الشعب السوري بصموده ووعيه وشجاعته سوف ينتصر على هذا الوباء بأسرع وقت ممكن”.
معاون وزير الصحة الدكتور أحمد خليفاوي أكد في كلمته اهمية هذه المساعدات التي تقدمها جمهورية الصين الشعبية كهدية للشعب السوري لدعم جهود القطاع الصحي في التصدي لفيروس كورونا مشيراً إلى أن القطاع الصحي في سورية كغيره في بلدان العالم يواجه خطر انتشار وباء كوفيد 19 ويقدم كل ما يملك من امكانيات سواء لجهة التشخيص أو العلاج.
ولفت الدكتور خليفاوي إلى أن البرتوكول العلاجي لمرضى كوفيد 19 في سورية في تحديث وتطوير مستمر من خلال تبادل الخبرات مع الدول الصديقة ومنها الصين حيث عقد أكثر من لقاء بين الكوادر الصحية من أطباء وباحثين في كلا البلدين لتبادل الخبرات والاستفادة من تجربة الأطباء الصينين في التصدي للوباء الأمر الذي يصب في مصلحة تقديم الخدمة الصحية للمواطنين منوهاً بالدعم الذي تقدمه جمهورية الصين الشعبية حكومة وشعبا لسورية في جميع المحافل الدولية وعلى مختلف المستويات.
يشار إلى أن وزارة الصحة تسلمت من جمهورية الصين الشعبية في الـ 24 من حزيران الماضي دفعة من المساعدات الطبية تضمنت عدداً من أطقم التحاليل المخبرية للكشف عن الاصابة بفيروس كورونا ووسائل حماية طبية فردية وكمامات من فئة (ان 95) وأجهزة قياس درجات الحرارة سبقتها دفعة في الـ 4 من الشهر نفسه بينما كانت الدفعة الأولى من المساعدات الطبية الصينية وصلت إلى سورية في الـ 15 من نيسان الماضي وتضمنت أطقم اختبارات لتشخيص الإصابة بالفيروس.