بحث وزير الأشغال العامة والإسكان المكلف تسيير الأعمال المهندس سهيل عبد اللطيف مع معاون وزير الدفاع الإيراني رئيس منظمة التأمينات الاجتماعية للقوات المسلحة الإيرانية الدكتور ابراهيم محمود زاده آفاق تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالي إعادة الإعمار والبناء وتم الاتفاق خلال الاجتماع على وضع الرؤى العملية فيما يخص مساهمة إيران بمشاريع سكنية “سكن اجتماعي وشبابي” أو مشاريع تطوير عقاري في سورية كما تم التأكيد على استثمار تقنيات التشييد السريع في المشاريع السكنية والتي تحقق الجدوى الاقتصادية من حيث التنفيذ السريع والكلف الخفيفة. وفي تصريح للصحفيين أكد المهندس عبد اللطيف أنه تمت دراسة إمكانية التعاون في إقامة مشاريع اجتماعية واستثمارية وعقارية حيث سيقوم الوفد بالمباحثات الفنية مع المعنيين في هيئة التطوير والاستثمار العقاري والمؤسسة العامة للإسكان وبنتيجة هذه المباحثات سيتم وضع عمل مؤطر زمنياً للتنفيذ الذي سيكون وفق تقنيات سريعة تضمن جدوى اقتصادية أكثر فعالية. وأوضح وزير الأشغال أن المباحثات تطرقت إلى مساهمة الجانب الإيراني في تنفيذ مشاريع السكن الاجتماعي بحيث تضم 8000 شقة سكنية إلى جانب الاستثمار العقاري في مناطق تسمى مناطق التطوير العقاري تحت إشراف القطاع العام. وفي تصريح مماثل أكد معاون وزير الدفاع الإيراني استعداد بلاده للتعاون مع سورية في شتى المجالات والقطاعات بالاعتماد على إمكانيات وتقنيات جديدة تسهم في إنجاز مرحلة إعادة الإعمار بجودة عالية وسرعة قصوى وتكلفة أقل مشيراً إلى أهمية دعم الدولة السورية والتعاون مع القطاعين العام والخاص لتنفيذ المشاريع ولافتاً إلى أن العمل سيبدأ في نطاق مدينة دمشق وسيتنقل بعدها إلى محافظات أخرى. وكان الجانبان وقعا مذكرة تفاهم نهاية عام 2019 وتم وضع برنامج تنفيذي لهذه المذكرة ولكن تم تأجيل التنفيذ بسبب فيروس كورونا.