(Sun - 14 Sep 2025 | 15:07:56)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

ماذا قال وزير التعليم العالي عن كشف قضية فساد في إحدى الجامعات الخاصة؟

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

تَسمُّم 34 مواطناً في الكسوة بسبب المايونيز وحالتهم جميعاً مُستقرّة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   الرواتب ترفع العرض.. والليرة السورية تتراجع: مشهد يتكرر كل شهر   ::::   هل يبنى الاقتصاد بالترعات وحدها ؟ .. السوريون يترقبون إطلاق عجلة التنمية المستدامة   ::::   انطلاق معرض “خان الحرير – موتكس” بدمشق بمشاركة 220 شركة و400 مستثمر 12/9/2025   ::::   اكساد يطلق دورة تدريبية حول "حصر وتصنيف التربة باستخدام الاستشعار عن بعد"*   ::::   وزير الزراعة يبحث في مع شركة "نقوا" السعودية فرص الاستثمار في الثروة السمكية   ::::   مجلس فرع نقابة المحامين في اللاذقية يتقدم باستقالته !!   ::::    تَسمُّم 34 مواطناً في الكسوة بسبب المايونيز وحالتهم جميعاً مُستقرّة   ::::   عمداء جدد لكليات جامعة اللاذقية   ::::   اجتماع وزاري في دمشق يبحث مع UNIDO تطوير الصناعة السورية وفق معايير بيئية مستدامة   ::::   35 عامًا بلا تراجع.. أيمن قحف يروي فصولًا من حكايته مع الكلمة   ::::   بحث تعديل الرسوم الجمركية للمنتجات البلاستيكية الموجهة للمستهلك   ::::   تعاون سوري سعودي في المجال الزراعي   ::::   وزارة الاقتصاد تنقل دائرة “الفروع والوكالات الأجنبية” إلى مديرية الشركات بدمشق   ::::   مناقشة طلب تخفيض الرسوم الجمركية على المواد الأولية لصناعة الكرتون   ::::   مباحثات سورية قطرية تتناول التعاون في مجالات البنى التحتية والنفط والغاز    ::::   التربية تصدر نتائج اعتراضات طلاب التعليم الأساسي على نتائج الامتحانات   ::::   ارتفاع أسعار الذهب 20 ألف ليرة   ::::   الرئيس الشرع يطلق صندوق التنمية السوري خلال فعالية في قلعة دمشق   ::::   لأول مرة في تاريخها.. (دمشق) ضمن النسخة الدولية من التصنيف الإسلامي للجامعات   ::::   المصرف التجاري السوري يوسع منافذ صرف رواتب المتقاعدين عبر شركة الهرم 
http://www.
أرشيف **المرصد** الرئيسية » **المرصد**
ستة وزراء للتعليم العالي خلال 8 سنوات.. حالة تحيّر أساتذة الجامعة وطلابها !
كتب:غسان فطوم
يستغربُ الشارع الجامعي “أساتذة وطلبة” سرّ التبديل المتكرر لوزراء التعليم العالي، على عكس ما يحدث في وزارة التربية، إذ تمّ تغيير ستة وزراء خلال ثماني سنوات مضت، بينما في التربية تمّ تغيير وزيرين فقط بمن فيهما الوزير الحالي!.
 
هذا التغيير أو التبديل الملفت له تفسير واحد بنظر الكثيرين من أهل الكار، فإما أن التعليم العالي لا أهمية له، أو أن الشخص المكلف غير مؤهل لذلك، أي لا يملك الخلفية الإدارية ولا الأكاديمية المطلوبة.
 
بالتأكيد الاحتمال الأول غير وارد، لأن التعليم هو عصب التنمية في أي بلد ولا مصلحة في تهميشه أو إهماله، إذن المشكلة تكمن في آلية الاختيار التي ينتج عنها وزير لا يملك الخبرة الكافية في إدارة ملفات التعليم العالي الشائكة، والتي أصبحت متشابكة لدرجة التعقيد في ظل مفرزات الحرب، وحتى في ظرف جائحة كورونا.
 
إن المتابع ليوميات عمل وزارة التعليم العالي وما صدر عنها من قرارات خلال السنوات التسع الماضية “رغم حسنات بعضها” لا يجد صعوبة في العثور على “فرمانات”، كما يصفها الطلبة، لم تكن في مصلحتهم ولا مصلحة منظومة التعليم العالي ككل، في إشارة لمفعولها السلبي الذي “كركب” الحياة الجامعية للطلبة، لتتراجع عنها الوزارة فيما بعد، بعد أن تسبّبت في إيذاء الكثير من الطلبة وضيّعت مستقبلهم!.
 
أحد أساتذة الجامعة علّق على تبديل وزراء التعليم العالي بالقول: “يبدو أنهم يعيّنون بعقود سنوية”، لافتاً إلى ضرورة الدقة في الاختيار على أساس الكفاءة العلمية والإدارية بعيداً عن أي محسوبيات تجعل منظومة التعليم حقل تجارب نحن بغنى عنها.
 
وأسف العديد من الأساتذة على التدخل في التعليم العالي “وكأنه شغلة يلي مالو شغلة”، متسائلين: أين مجلس التعليم العالي، كيف يتخذ قراراته، هل هناك من يتحكّم به؟!.
 
هذه الأسئلة شرعنها بعض الأساتذة والطلبة، مشيرين إلى قرارات خرجت من مطبخ المجلس وكأنها “مسلوقة”، بمعنى كانت سلبية أكثر مما هي إيجابية. ولعلّ أبرزها العودة مجدداً لاعتماد النظام الفصلي –بعد نسيانه أكثر من عقدين- والذي لاقى رفضاً واضحاً من الطلبة لتضطر الوزارة لإلغائه منذ أشهر، بعد اعتماده لأقل من عامين!، ومن الأمثلة أيضاً الإصرار على الامتحان الوطني كشرط للتخرج، رغم أنه قرار غير عادل وبحاجة لتصويب، وهاهو حتى اليوم ما زال بين أخد ورد!!.
 
بالمختصر.. هذه هواجس مخيفة لجناحي المنظومة التعليمية (الأساتذة والطلبة)، من الضروري الإشارة إليها والوقوف عندها مطولاً، لعلّ وعسى تصل الرسالة، وخاصة لجهة الخوف من تدهور “سمعة” ومكانة جامعاتنا ومراكزنا البحثية التي تراجع ترتيبها إلى ذيل القائمة عربياً وإقليمياً وعالمياً، لذا بات لزاماً أن يتمّ التأني في اختيار أصحاب الخبرات العلمية والقدرات الإدارية العالية في كل المفاصل الإدارية بوزارة التعليم وحتى الجامعات الحكومية والخاصة، بهدف إحداث أو إعطاء القيمة المضافة في العمل والإنتاج، لتكون تلك الإدارات على اختلاف مستوياتها ومسؤولياتها قادرة بمجهودها الجماعي على تشخيص الداء، بدءاً من لحظة القبول في الجامعة حتى التخرج، من أجل أن تكون المخرجات من طراز القرن الـ21 الذي لم يعد يقبل بشهادات تقليدية لا تساوي قيمة الحبر الذي كتبت به.
 
ونختم بكلام بليغ لأحد عمداء كليات جامعة دمشق: “لا قيمة لتغيير الأشخاص من غير تغيير استراتيجيات وثقافة العمل وتغيير منظومة البيئة الحاضنة”.
 
(صحيفة البعث)

 

البعث
الأربعاء 2020-08-18
  22:41:34
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

وزير الإعلام: انطلاقة سانا الجديدة تضعها في موقع القاطرة للإعلام الرسمي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

إطلاق مشروع مجمع وفندق غاليري الحجاز في دمشق

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025