بدأ أكثر من 13 ألف تلميذ وتلميذة اليوم امتحانات الدورة الثانية الاستثنائية لشهادتي التعليم الأساسي والاعدادية الشرعية للعام الدراسي 2019-2020 موزعين على 114 مركزاً امتحانياً في محافظات “دمشق وريف دمشق والقنيطرة وحلب وادلب ودير الزور والرقة” مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا. ويتقدم طلاب التعليم الأساسي والاعدادية الشرعية اليوم إلى امتحان مادة الاجتماعيات على أن تستمر امتحانات التعليم الأساسي حتى يوم الأربعاء الـ19 من شهر آب الجاري بينما تنتهي امتحانات الإعدادية الشرعية يوم الخميس الـ 20 من الشهر ذاته. واتخذت وزارة التربية كل الإجراءات الصحية مع مراعاة الالتزام بالإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا من التعقيم اليومي والتباعد المكاني إضافة إلى متابعة تجهيز مراكز الاستضافة للطلاب الوافدين إلى محافظات “ريف دمشق وحلب والرقة وحماة” ومراعاة التدابير اللازمة لضمان سير العملية الامتحانية في 114 مركزاً امتحانياً يتقدم فيها 13582 تلميذاً وتلميذة من التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية. مدير تربية دمشق سليمان يونس أشار خلال تفقده سير العملية الامتحانية في مركز “بكري قدورة” بمنطقة المزة بدمشق إلى أن الطلاب المتقدمين لهذه الدورة هم الطلاب الذين تعذر وصولهم إلى المراكز الامتحانية في الدورة الأولى بسبب تواجدهم في المناطق التي كانت خلال الدورة الأولى مطبقاً عليها الحجر الصحي أو ممن منعتهم التنظيمات الإرهابية من الخروج من أماكن تواجدها لتقديم امتحاناتهم أو ممن كانت لديهم حالات اضطرارية قاهرة خارجة عن إرادتهم مثل حالات المرض الشديد او وفاة أحد الوالدين مبيناً أن في مدينة دمشق مركزاً واحداً تم تجهيزه وتعقيمه قبل الامتحان بشكل كامل. عدد من الطلاب بينوا أن الأسئلة شاملة للمنهاج وأن الوقت المخصص للامتحان كان كافياً للإجابة عنها وأشار التلميذ ناصر برجس إلى أنه لم يستطع التقدم للدورة الأولى بسبب الحجر الصحي الذي فرض على بلدته جديدة الفضل. ولفت برجس إلى أن الأسئلة تراوحت في مستواها بين المتوسط إلى السهل فيما بينت هلا عبدو شامية انها لم تتقدم الى الدورة الأولى لأنها كانت ببلدة رأس المعرة بريف دمشق أثناء فرض الحجر الصحي على البلدة مشيرة إلى أنها حضرت جيداً للامتحان والأجواء اتسمت بالهدوء والأسئلة أتت ضمن المنهاج الدراسي وتناسب كل المستويات. عبد الرحمن نهار أكد أن أسئلة التاريخ كانت سهلة وليست صعبة على الطالب المجتهد فيما أشارت عائشة البرجس إلى أنها كانت في بلدة جديدة الفضل لذلك لم تستطع تقديم امتحاناتها. وكانت وزارة التربية أصدرت في الـ 16 من تموز الماضي قراراً حددت بموجبه شروط القبول للتسجيل للدورة الثانية الاستثنائية لشهادتي التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية من التلاميذ المسجلين لدورة 2020 والذين لم يتمكنوا من تقديم امتحان مادة أو أكثر أو دورة امتحانية. تضمنت الشروط القبول للتسجيل للدورة الثانية الاستثنائية لشهادتي التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية لعام 2020 التي حددتها الوزارة في الـ 16 من تموز الماضي أنه في حال وفاة أحد أفراد أسرته خلال مدة الامتحان من “الوالدين والإخوة والأخوات حصراً” وفي الحالات الاضطرارية القاهرة الخارجة عن إرادة التلميذ التي يقدرها مدير التربية ويوافق عليها وزير التربية إضافة إلى حالة المرض الشديد الذي يقضي دخوله أحد المشافي والمؤيد بوثيقة تثبت وجوده فيها لمعالجة مهمة أو عاجلة بعد تصديق الصحة المدرسية والحالات التي يقدرها وزير التربية.