سيريانديز- مجد عبيسي
تساءل أعضاء مجلس محافظة دمشق خلال الجلسة الثالثة من الدورة العادية الرابعة صباح الثلاثاء 7/7/2020.. حول كيفية توزيع الحمايات الترددية للكهرباء واستمراريتها مع وجود التقنين؟!
الامر الذي -كما نعلم- اشتكى منه كثير من المواطنين بسبب ما أحدثه من أذية للاجهزة الكهربائية غير القابلة للتعويض مع ارتفاعات الاسعار الخيالية!!
هذا الامر المحوري، برره مندوب الشركة العامة لكهرباء دمشق محمد محلا أنه بالنسبة للحمايات الترددية، فالهدف منها حماية منظومة الشبكة الكهربائية من حدوث ما يسمى /بالتعتيم/ْ وهو فصل كافة المحطات معاً!
وقد تم توزيع الحمايات الترددية على مختلف محطات دمشق آخذين بعين الاعتبار الأحمال الاستراتيجية مثل المشافي ومضخات المياه وغيرها من الأماكن الاستراتيجية كما يراعى أثناء تنفيذ برامج التقنين حالات الفصل المتكررة .
أجوبة مندوب الكهرباء جاءت مقننة وترددية!!، فبدلاً عن تطوير المنظومة الكهربائية بما يناسب أحمال المدن، تتم ادلجة السكان على ثقافة استهلاك جديدة... تحت طائلة القطع المتكرر وحرق الأجهزة الكهربائية!
متناسين برد الشتاء او حر الصيف!!.
كذلك، نحن لم نسمع بمصطلح فصل كافة محطات الكهرباء معاً.. "تعتيم" من قبل..! اللهم إلا بما كان يتعلق بالتعتيم الاعلامي!!
شماعة الحصار باتت مكرر، وهي لا تناسب جميع المشكلات، فكما تتذرع الوزارة بزيادة الأحمال كمبرر لاستخدام الترددي، نسأل: أ لم تخرج كثير من المناطق كذلك عن التغذية بالطاقة، وما زالت تنتظر اعادة الاعمار..؟! عدا عن خروج الكثير من المعامل والورشات التي كانت تستجر أحمال كبيرة فيما مضى؟!
ونغمز أخيرا إلى الاحمال الاستراتيجية التي أخذتها الوزارة بعين الاعتبار، هل هي فقط المشافي ومضخات المياه؟! ام أنها تشمل مناطق السكن الاول التي لا تعرف ماهو الترددي او التقنين.. وأعظم استجرار منزلي فيها؟!
|