سيريانديز
دعني يا رئيس مجلس وزراء سورية الجديد ارشدك إلى عمل يمكن أن يعطيك نتيجة اكتر من الاجتماعات المكرورة، سواء لخفض أسعار السلع او لتحسين سعر صرف الليرة او لتوجيه المحافظين بتأمين احتياجات الناس، كل هذه الاجتماعات حصل مثلها المئات لكن دون نتيجة...
هناك عشرات آلاف السوريين ينتظرون العودة إلى بلدهم وعالقين في دول العالم بسبب كورونا، وانتم تتجاهلونهم.. هؤلاء بدؤوا يتظاهرون امام السفارات والقنصليات السورية في العالم لتجاهلهم من قبل حكومتهم وتجاهل حقهم الدستوري في عودتهم لوطنهم (وهذه الحالة لم تحدث سوى في سورية)...
اما لماذا يمكن أن يفيدك هذا التحرك اكثر من غيره، رغم ان هدفي الأول من كتابة هذه السطور هو إنساني ويتجلى بعودة الكثيرين من الأشخاص الذين فقدوا اعمالهم او الذين كانوا في زيارة للعديد من دول العالم ونفذت أموالهم او كبار السن الذين كانو يزورون أبناءه في المغترب ويرغبون العودة ألى ديارهم، لكن من بين الراغبين بالعودة أشخاص ميسورون ومنهم من ادخر مبلغا معينا ويرغب بإقامة مشروع صغير أو متوسط ومنهم رجال أعمال، يرغبون بزيارة بلدهم وانت تعلم كم سينفق هؤلاء جراء زيارتهم، وكل هذا يؤدي إلى انعاش السوق وتحسين قيمة الليرة، لذلك الواجب يدعوك يا رئيس مجلس الوزراء للاجتماع بفريق المهندس خميس الحكومي الخاص لمواجهة كورونا الذي حاول استعداء الشعب السوري تجاه المواطنين العالقين بالخارج نتيجة سوء تصرفاته وفشله في مهمته.... وتجاهلهم لمبادرات القطاع الخاص المساهمة بعودة العالقين ومنها مبادرة أجنحة الشام....
وهنا نتساءل أيضا لماذا يتجاهل الإعلام السوري هذه القضية التي تخص مئات ألاف السوريين حول العالم
|