سيريانديز – آية قحف
صد قبل أيام قرار استئناف العمل في المنشآت السياحية الذي نص على عودة العمل في منشآت الاطعام ، ومن خلال جولتنا الميدانية في مطاعم دمشق، أشارت غالبية المنشآت إلى أن ارتياد المواطنين للمطاعم مازال خجولاً لأسباب عدة أولها منع " الأراكيل"، وأخرى بسبب الواقع الاقتصادي السيء الذي جعل الجميع يفكر بتامين قوت يومه بعيداً عن الكماليات
وفي السياق ، بين مدير الجودة والرقابة السياحية في وزارة السياحة المهندس زياد البلخي أن المطاعم جميعها ملتزمة بالاشتراطات المعايير التي وضعتها الوزارة وهي تخفيض الطاقة الاستيعابية إلى ٤٠% وتحقيق التباعد بين الطاولات وتخفيض عدد الأشخاص الأقصى المسموح على الطاولة الواحدة إلى ٦ أشخاص ، مع تحقيق التباعد المناسب ومنع تقديم الاركيلة كليا ، اضافة الى إجراءات التعقيم والنظافة المطلوبة وبعض الاشتراطات التي تهدف كلها لتوفير البيئة الصحية والصحيحة الملائمة لعمل المنشآت بما يضمن الصحة العامة والحد من انتشار الفيروس.
وتابع البلخي بأن المنشآت التي عادت إلى العمل عادت بالتزام جيد جدا بالمعايير و الاشتراطات بعد أن قامت لجان الرقابة في الوزارة ومديريات السياحة بزيارات توجيهية لتقديم الإرشاد والنصائح لتعريف العاملين في هذه المنشات بالمعايير الواجب اتخاذها والالتزام بها .
وأضاف البلخي بأن جولاتهم تتم بشكل يومي و مكثف للتأكد من الالتزام بكافة المعايير الوقائية في ظل انتشار كورونا ، منوهاً بأن هذه المرحلة مستمرة لفترة تقدر بحوالي ثلاثين يوماً وبعدها يتم تقييم المرحلة لمعرفة مزاياها وعيوبها ، وبعد الدراسة وبحسب تقييم الواقع الصحي يتم إصدار التعليمات والشروط المرتبطة بالمرحلة الثانية من إعادة افتتاح المنشآت السياحية .