سيريانديز- مجد عبيسي
نشرت أمس إحدى الصفحات تحت اسم مكافحة الفساد تجنيا استغربناه على مدير صحة حلب د.زياد حج طه، متهمين اياه بالفاسد والناهب والمنتفع، وغيرها من المصطلحات التي تحرض الراي العام ضده، دون أية قرائن أو وثائق!
متهمين إياه أنه اغلق معمل فيتا فارما للأدوية ويقوم بجولات على معامل الادوية ويهددهم بالإغلاق بتهمة عدم مطابقة الشروط مئة بالمئة بهدف ابتزازهم والضغط عليهم لدفع المعلوم لمفاتيحه بمديرية الصحة ولانه يريد شراء سيارات أحدث لإبنه طارق.
وانه "مدير صحة حلب" هو صاحب مشفى السلام بحلب وقد اشتراه بغالبيته بنفوذه واستغلال منصبه وكل حلب وسورية تعلم أنه شريك بهذا المشفى الضخم الكبير؟.. وغيرها من الاتهامات التي استوجبت منا تقصي الحقيقة منه لما نعلمه عن نزاهته حتى قبل استلام المنصب.. ولا نزكي احدا إلا بقرينة ملموسة.
الحقيقة كما علمنا من د.طه نفسه أنه ليس هو من قام بإغلاق معمل ڤيتا فارما او اي معمل آخر!
وبأنه جاءت لجنه وزارية من دمشق، وبعد جولة قامت بها، صدر قرار من الوزير بالتشميع، فمديرية الصحة لا تملك اصدار قرار تشميع.. بل الوزير شخصيا.
واكد انه ليس مالك لمشفى السلام، وملاكه موجودين ومعروفين، وهم د.محمد مقصود وبسام الافندي واولاد مصطفى قنواتي.. وهو يعمل كطبيب تخدير في هذا المشفى منذ ٢٥عام بجراحة القلب وقلب الاطفال
وليس مالكه.. او شريك فيه.
ولمن لا يعلم، هو ميسور الحال، ولم يتدرج بالوظيفة، بل تم تكليفه مباشرة بمنصب مدير صحة حلب.. وهو بمهمة قد تنتهي باي لحظة، ويعود لعمله كطبيب.
واضاف د.طه انه منذ توليه هذه الوظيفة، حاول محاربة الفساد ضمن توجيهات رئيس الجمهورية، وعند وضع اليد على اي فاسد يتخذون بحقه كل الاجراءات القانونية ويثنون على الذين يعملون بجد، ومن لديه اي إثبات ضده بفساد او اختلاس فليقدمه للإعلام قبل القضاء، اما هكذا ادعاءات فارغة بغرض تشويه السمعة فهي تحت بند الإشاعات الصفراء والجرائم الالكترونية ليس الا.. والعمل الصحيح لا بد من ان يولد اعداء، لسنا بمعرض الرد عليهم، لان لدينا مسؤوليات أهم.
ونوه انه قامت مديرية الصحه بتأهيل اكتر من ٤٥ موقع صحي وضعوا بالخدمه منذ ٣سنوات الى الان، وهم مستمرون بالمحافظة على الوضع الصحي في حلب، حيث لا توجد اية اصابه في المحافظة حتى اللحظة، وهناك تعليمات وزارية وخطط موضوعة من الوزاره وبروتوكولات يعملون على تطبيقها بهذه الفترة الحرجة.
واضاف ان جميع المشافي عاملة بطاقتها المثلى، وطواقمها مستنفرة، والمراكز الصحيه في الريف والمدينة تعمل بكفاءة، كذلك فرق التقصي الوبائي تتابع كل الحالات، ومنظومة الاسعاف تعمل ليل نهار تحسبا لأي امر قد يحدث.