سيريانديز
قرر الفريق الحكومي المعني باستراتيجية التصدي لوباء كورونا تمديد تعليق الدوام في المدارس والجامعات والمعاهد حتى /2/ من شهر أيار القادم وتم تكليف وزارة التربية تقديم مقترحات خلال 10 أيام لمعالجة واقع الصفوف الانتقالية والتنسيق مع المنظمات المعنية لتحديد موعد إجراء امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية مع الاخذ بالاعتبارات اية مستجدات تتعلق بانتشار فيروس كورنا.
ومتابعةً لمعطيات تصاعد الإصابات بفيروس كورونا إقليميا أكد الفريق الحكومي خلال اجتماعه اليوم برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء ضرورة التشدد بتطبيق اجراءات الحظر المفروض في جميع المناطق لتقييد الحركة والحد من التجمعات التي من شأنها التأثير سلبا على السلامة العامة.
وأعرب الفريق عن تقديره لتعاون المواطنين واظهارهم درجة عالية من المسؤولية والوعي في التعامل مع اجراءات الحظر مؤكدا أهمية الابتعاد ما أمكن عن التجمعات والحد من الزيارات خلال العطل القادمة واقتصار الخروج من المنزل لشراء الاحتياجات الأساسية.
ووافق الفريق الحكومي من حيث المبدأ على تقديم "منحة تعطل" لكل عامل من العمال المياومين والموسميين وعمال المهن الحرة الذين توقفت أعمالهم نتيجة الإجراءات الاحترازية، وتم تكليف فرق العمل المعنية توفير البيانات والمعطيات اللازمة لوضع الآلية التنفيذية المناسبة والتنسيق مع وزارة المالية لتأمين الاعتمادات المالية.
وتقرر الاستمرار بصرف أجور المدرسين الوكلاء والمكلفين بالعمل بنظام الساعات المتوقفين عن العمل خلال فترة تعليق الدوام في المدارس، إضافة إلى الاستمرار بصرف أجور العاملين على نظام البونات في وزارة الإعلام في ظل إجراءات تخفيض نسبة العاملين في المؤسسات العامة.
ودرس الفريق الحكومي طلب اتحاد الحرفيين المتعلق بعودة بعض المهن المتممة للعملية الإنتاجية للعمل بساعات محددة وتم تكليف وزارات الاقتصاد والصناعة والتجارة الداخلية والادارة المحلية والشؤون الاجتماعية واتحاد العمال التواصل مع اتحاد الحرفيين لتحديد تلك الحرف والمهن ليصار إلى استئناف عملها.
وتم الطلب من السفارات والبعثات الدبلوماسية في الخارج استقبال طلبات المواطنين الذين غادروا البلاد خلال الشهر الماضي والمنقطعين في مختلف الدول ولم يستطيعوا العودة نتيجة توقف حركة الطيران ليصار إلى تأمين الدعم اللازم لهم.
وطلب الفريق الحكومي من وزارات الصناعة والصحة والتعليم العالي الاستمرار بصيانة الأجهزة الطبية ومنافس الأوكسجين ودعم المبادرات الخاصة لإنتاجها، علماً أنه يتم العمل على تأمين المستلزمات الطبية اللازمة للمشافي وأماكن الحجر والعزل بشكل دوري.
كما تم الطلب من وزارة الصحة اتخاذ ما يلزم لضمان تأمين الخدمات الصحية للمواطنين الموجودين في المناطق المعزولة والذين يعانون من أمراض مزمنة تتطلب العلاج خارج هذه المناطق وتم التأكيد على ضرورة تنظيم وتأطير كافة المبادرات الاهلية والمجتمعية الداعمة لجهود الحكومة في التوعية لمحاربة فيروس كورونا بالتنسيق مع وزارة الصحة.