سيريانديز- مجد عبيسي
قرار حكومي طازج، استنهض سيل من الانتقادات الفيسبوكية بين مستغرب ومتهكم، يقول الخبر ان موافقة حكومية جاءت اليوم إثر اجتماع خاص عقد برئاسة م.عماد خميس على وضع كود خاص بكل كيس طحين، ودمغه بلون معين يضمن اعادته بعد الاستعمال، وفرض غرامات مالية كبيرة لمنع أي فاقد في مادة الطحين مع ضمان حصول المحافظات على مخصصاتها الكاملة، وتطوير آلية التخزين والغربلة وإعادة تأهيل الصوامع المتوقفة.
هذا الخبر لم يمر مرور الكرام، ككثير من القرارات الحكومية الصادرة مؤخراً، دون ان يتلقى نصيبه من الانتقادات والتعليقات من جهات ذات صلة او ضحايا انعكاس.
اهم ما لفتنا في التعليقات، تعليق للزميل احمد حمادة الذي استغرب /عبقرية/ صاحب الاقتراح، حيث أنه بإمكان من يرغب بتهريب الطحين او سرقته، ان يفرغ الاكياس ويرجع الفوارغ؟!
او ان يبيع الاكياس ويطالب المشترين بإعادة الفوارغ؟!
فامتشق الزميل معد عيسى اصبعه راداً عليه بأن /العبقري/ صاحب الاقتراح، قد يكون ذاته من منع بيع الخبز من الأفران مباشرة، مما أدى لزيادة سوء تصنيع الخبز بسوء النقل والتخزين، والبيع في محلات الفروج والاراكيل!
ونحن نقول: الأمر.. لمدبر كل أمر.