أعلن رئيس مجلس البحوث العلمية في الاتحاد الأوروبي ماورو فيراري استقالته من منصبه بعد ثلاثة أشهر من توليه وذلك احتجاجاً على الإجراءات التي اتخذتها دول الاتحاد بخصوص مكافحة فيروس كورونا.
ونقل موقع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” عن فيراري قوله اليوم إنه “فقد إيمانه بالاتحاد الذي لم يتمكن من وضع برنامج خاص لمكافحة الفيروس” فيما أعربت المفوضية الأوروبية الجهة التنفيذية في الاتحاد عن أسفها للاستقالة “في هذا الوقت” معتبرة أنها اتخذت “أكثر الإجراءات شمولاً لمكافحة الفيروس”.
ويعرف فيراري العالم الإيطالي الأمريكي بريادته في مجال (طب النانو) وأكد عند تولي منصبه في الاتحاد الأوروبي رئيساً لمجلس البحوث العلمية على التزامه بخدمة المجتمع.
وتحدث فيراري في بيان نشر في صحيفة فاينانشال تايمز في وقت سابق أنه طالب ببرنامج خاص لمكافحة فيروس كورونا يعده أفضل العلماء في العالم ممن لديهم موارد لمكافحته بعقارات ولقاحات جديدة ومعدات فحص وطرق سلوكية تعتمد على العلم “ليحل محل الحدس المرتجل للقادة السياسيين” مشيراً إلى أن المفوضية الأوروبية رفضت مقترحاته.