سيريانديز- مجد عبيسي
في الوقت الذي ناشد به الصناعي عاطف طيفور المعنيين بوجوب توفير الادوات الطبية بجهود ذاتية وصناعة وطنية.. وتعميمها لعدم احتكارها من اي جهة او ارتفاع اسعارها.. واهمها المنفسة الطبية للرئة وعبوات الاوكسجين الطبية.. حيث لا يمكن الانتظار ولا يمكن التوجه للاستيراد او التصنيع عند حاجتنا للمادة والا سنكون متأخرين كما سبق في مواد الوقاية.. نشرت الزميلة صاحبة الجلالة لقاء معمخترع سوري قال أنه توصل لإيجاد حاضنة خاصة من شأنها الكشف المبكر عن فيروس "كورونا" وجهاز تعقيم يمكن استخدامه كمنفسة جماعية أو فردية.
المخترع السوري الشاب أيهم البريحي بين أن الحاضنة تعمل على الكهرباء؛ بنظام كهرومغناطيسي، حيث يتم وضع المادة الوسيط في أنبوب وإضافة المصل المحتوي على الفيروس، وضع العبوة داخل الحاضنة وتشغيلها، حيث تقوم من خلال آلية عمل معينة على تكسير الحمض الريبوزي، وجعل هذا الفيروس على شكل هيكل غير متفاعل ليعطي لقاحاً، ومنها نكون قد وفرنا الوقت الكافي لجهاز المناعة لإنتاج مضاد له، ومنع الفيروس من النشاط.
وأردف البريحي أنه دائماً ما يصطدم بواقع أكبر منه نتيجة عدم التجاوب مع ما يبتكره من قبل المسؤولين في وزارتي الصحة والصناعة، فهذه الحاضنة كما أكد أنه على ثقة تامة بعملها ودقتها، ولكنه يحتاج للمصل الخاص من مريض في الفيروس كي يثبت فعاليتها مئة بالمئة، وأن تساهم معه جهة ما لإنتاج الحواضن بسرعة علماً أن تكلفتها بسيطة، وتساهم في تخفيف الضغط على المشافي، وفي سرعة كشف الفيروس، وإنتاج لقاح مضاد. وأرسل البريحي مخططاً يدوياً لجهاز تعقيم الهواء لكي يستعمل عند تصميمه داخل المستشفيات والعيادات والمراكز الصحية، ويعمل على الكهرباء، ويمكن من خلال هذه التقنية تعقيم الجو العام، وحماية الكادر الطبي من انتقال العدوى وحماية الزائرين والمراجعين من الفيروس.
وأضاف أن جهاز التعقيم يمكن استخدامه كمنفسة جماعية أو فردية لأنه يزيد من تركيز الأكسجين في الهواء، ويتيح للكوادر الطبية العمل ومعالجة المرضى من دون خوف. مؤكداً بنفس الوقت أن تكلفة إنتاج هذا الجهاز بسيط جداً وأدواته متوفرة محلياً. وتم وضع مخطط جهاز التعقيم والحاضنة برسم المعنيين للتأكد من صحة هذا الموضوع أو عدمه، وفي حال صحته ضرورة التحرك سريعا للاستفادة منه في مواجهة الفيروس.