رصد- سيريانديز
اقترح الاعلامي ايمن قحف في منشور له أنه بعد مرور أول ١٤ يوم على الإجراءات الاحترازية صار من الضروري إعطاء فسحة تنفس لشريحة محددة من أصحاب المهن مع التشدد في الإجراءات التي تحمي الناس من العدوى..
واوضح أنه من تعطل جواله، أو سيارته، أو أي جهاز أو خدمة في بيته، أو حتى طال شعره سيحتاج لخدمات معينة من الممكن السماح بمزاولتها مثلا لمدة ٤٨ ساعة، فتحل بذلك مشكلات ضغطت على الناس، و يؤمن بعض الدخل لأصحاب المهن والمحلات والعاملين لديهم..
وأشار الى أن هذه ضرورة، وأقل خطراً من ازدحام المخابز والصالات.. ب
ينما طرح الصناعي عصام تيزيني امين سر غرفة صناعة حمص رأيا مغايرا تماما، مناديا أنه ليس وقت إنقاذ الإقتصاد الآن.. بل وقت إنقاذ البشر.
وطالب تيزيني بتعليف العقود التجاريه الآن، وإيقاف عجلة الانتاج والأرباح، فالعدو هذه المرة هو صديق حميم للصناعه والتجاره، وهو صديق كل الأنشطه الاقتصاديه.. إنه وباء.. فربما تستمر صداقته أيام وربما أكثر، وبكل الأحوال يجب الإبتعاد عن كل أصدقائه لكي نربح أنفسنا ومجتمعنا وأموالنا.
وناشد تيزيني رؤساء غرف التجاره والصناعه ببذل مافي وسعكم للإبتعاد هذه الفترة عن الإنتاج والتجاره باستثناء الغذاء والدواء، طالبا عدم تسهيل هذه العمليات لأعضاء غرفهم خدمة لهم، خصوصا وأن الحظر الأخير الذي فرضته الجهات الصحيه قد استثنى المنتجين كافة!!
وتم توجيههم الى مقرات الغرف ليستحصلوا على موافقات لعمالهم تسمح لهم ولآلياتهم بكسر الحظر ...!! وأكد: لا يجوز إطلاقا أن نقوم نحن بغرف الصناعه أو التجارة بالدفاع عن الإنتاج والتداول الآن، رغم أنها مهمتنا.. لابأس من التقاعس بتنفيذ هذه المهمه مؤقتا.. فقط لعشرة أيام قادمه حتى نتجاوز ما وقع به معظم سكان الأرض... انه وقت الإلتزام بالعزل.
وختم بقوله: انظروا الى ميلانو (عاصمة الصناعه في أوربا).. لم يتوقفوا عن الحركه والإنتاج في الايام الاولى وأصروا على تنفيذ الصفقات حتى وقعت الكارثة.. انه سباق أيها الأخوه، لايمكن كسبه دون تشدد تجارب البشريه كلها الآن تقول: ابتعدوا عن بعض .. التزموا البيوت ..أوقفوا حركة الأشخاص ..أجلو النشاط والعمل.. لاتراهنوا على الوعي، فوجود قله من غير الواعين كفيل بنشر الوباء ،استريحوا قليلا لتعودوا بطاقه أكبر.