سيريانديز-منزل اسماعيل
قدمت مديرة الشؤون الفنية والجودة والمخابر في وزارة التجارة رفاه ملحم في ندوة الاربعاء التجاري غرفة تجارة دمشق شرحا عن آليات عمل الرقابة على المنتجات و الواجبات و المخالفات التي تقع منوهة الى انهم يقومون برقابة القسم الذي يمس المستهلك من المنتجات بشكل مباشر واولها الغذاء واخرى غير غذائية مرتبطة بوزارة اخرى كالصحة والزراعة والري مشيرة الى وجود مخابر كثيرة متخصصة وان رقابة الوزارة مباشرة لحماية المستهلك عبر المخابر المنتشرة بكافة محافظات القطر مؤكدة ان دورهم مكمل لدوريات الضابطة العدلية.
واشارت الى ان جلسة اليوم تم فيها توضيح دور الوزارة وما نأمله من التجار في هذه المرحلة كسر الحواجز ما بيننا وبينهم بهدف الوصول الى منتجات نظيفة وسليمة ومرضية للمستهلك وتحميه منوهة الى ان التجار كانوا ولايزالون ايجابيين خاصة في هذه المرحلة حيث يقومون بالعمل على رفع سوية المنتجات المتوفرة في السوق في حين سيكون دور الوزارة توعوي وتوجيهي ورقابي بحيث يتم تجاوز كافة الصعوبات .
ونوهت ملحم الى وجود ١٤ مخبر تابع للوزارة كانوا موجودين قبل الحرب اضافة الى مخابر تابعة لوزارة اخرى يعملون على رقابة المنتجات بمختلف انواعها .
ومن جهته اوضح محمد الحلاق عضو مجلس ادارة غرفة تجارة دمشق ان كل منتج يدخل الى البلد يحتاج الى مراقبة ويتم من خلال المخابر المتنوعة سواء في الجمارك والمركزي والجامعة وحسب نوع المنتج بين غذائي الذي يمر بعدة مراحل وغير غذائي يتم عبر مخبر او مخبرين وبالمحصلة اي منتج سيتم استهلاكه من قبل المواطن لابد من دخوله الى المخابر لتحليله ومطابقته للمواصفة السورية
وبين الحلاق ان التاجر دائما يتبع مواصفة عند الاستيراد ويجب ان تكون محققه في هذه المنتجات ومايهمنا عندما نستورد تحقيق طلبنا من المصدرين و يجب ان تحقق هذه المنتجات المواصفة السورية وان المخابر دورها لحماية المستهلك اكثر من المستورد وبحيث تكون البضاعة صالحة للاستهلاك غذائية او غير غذائية مشيرا الى وجود مشكلة حقيقية تتعلق بالتهريب لافتا الى ان المستهلك للأسف ببعض الاحيان مقتنع بان التهريب هو افضل وعلى العكس.