سيريانديز
تفقد وفد وزاري اليوم عدداً من المنشآت الاقتصادية بريف حلب الغربي الجنوبي المحرر من الإرهاب وشملت مركز البحوث الزراعية في المناطق الجافة “إيكاردا” ومحطتي تحويل الكهرباء في “إيكاردا” والزربة ومنشأة تربية الدواجن ومعملاً لصناعة الألبسة الجاهزة.
واطلع الوفد الذي ضم وزراء الموارد المائية والزراعة والإصلاح الزراعي والتجارة الداخلية وحماية المستهلك والإدارة المحلية والبيئة والكهرباء والأشغال العامة والإسكان والصناعة على أعمال تأهيل وصيانة طريق حلب دمشق الدولي التي شملت ترحيل الأتربة والأحجار والأنقاض وغسل الطريق ودهان الأرصفة.
وفي تصريحات للصحفيين أكد وزير الموارد المائية المهندس حسين عرنوس العمل على إعادة الخدمات ضمن الإمكانيات المتاحة لتمكين المواطنين من العودة لقراهم وتقديم التسهيلات لقطاعات الصناعة والسياحة والزراعة لإنعاش المناطق المحررة.
بدوره أوضح وزير الزراعة المهندس أحمد القادري أن الوزارة تعمل على إجراء مسح للأراضي التي حررها الجيش العربي السوري جنوب حلب ووضع برنامج بهدف تأمين الدعم للفلاحين لإعادة العمل الزراعي والعملية الإنتاجية كما كانت عليه في السابق لافتاً إلى أهمية عودة مركز “إيكاردا” نظرا لدوره الإيجابي وإسهامه بالتعاون مع البرنامج الوطني للزراعة في تطوير القطاع الزراعي.
وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف أشار إلى أن الورشات الفنية بدأت العمل لفتح الطرقات وإزالة السواتر وتأهيل المنصفات والطرقات لافتاً إلى أن الدعم الحكومي لحلب في قطاع الخدمات بلغ منذ بداية العام حتى الآن مليارين ونصف المليار ليرة سورية وشمل عدداً من المشاريع الخدمية والتنموية.
وزير الكهرباء المهندس زهير خربوطلي لفت من جهته إلى أن الأضرار وصلت قيمتها إلى 12 مليار ليرة سورية في محطتي “إيكاردا” والزربة مبيناً أن ورشات الوزارة تقوم حالياً بتركيب محولة باستطاعة 30 ميغاواط بقيمة 3 مليارات ليرة وتغذيتها بالتيار الكهربائي قريباً بهدف إيصال الكهرباء إلى منطقة الزربة وإحياء عجلة الاقتصاد فيها.
وأشار الوزير خربوطلي إلى أن الوزارة وضعت برنامجاً زمنياً لإعادة المحطة كما كانت عليه سابقاً وتأمين الكهرباء لمحطة تحويل الزربة 400-230-66 ك ف من خلال تأمين خط كهرباء 230 ك ف ومن ثم تأمين الكهرباء لمحطة إيكاردا التي تبلغ استطاعتها 30 ميغا واط حيث سيتم تأهيل أربعة مخارج كهرباء متوسط لتنطلق من محطة إيكاردا وتغذي المنشآت الصناعية في منطقة الزربة.
وبين وزير الصناعة المهندس محمد معن زين العابدين جذبة أنه يتم العمل على منح التسهيلات اللازمة للصناعيين ودعمهم لإعادة إقلاع عجلة الإنتاج منوهاً بأهمية المصانع والصناعات النسيجية والهندسية في حلب.
شارك في الجولة محافظ حلب المهندس حسين دياب ومديرو المؤسسات والدوائر الخدمية المعنية.