سيريانديز – مجد عبيسي
صدر العدد رقم 333 الجديد من جريدة بورصات وأسواق الأسبوعية، والتي تصدر حالياً مرة كل شهر وبشكل استثنائي بسبب الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
تناول العدد الجديد عدة ملفات مهمة مهملة حكومياً، أو مؤجلة رغم أولويتها، واضعة إياها على لسان مدرائها تحت دائرة الضوء، فيمكن للقارئ أن يعرف ماهي حلول أزمة الطاقة والتكنولوجيا، وما ستدره من عائدات كبيرة مادية وإنتاجية، والتي تنتظر إلى اليوم قراراً حكومياً!!
يمكن أن نقرأ في العدد كيف تعطل إحدى الجهات.. مشروعات المستثمرين، وتدفعهم للعمل في الخفاء مما يحرم الدولة من عائداتهم!
يتناول العدد فاتورة تهريب القطع الأجنبي والتي وصلت لربع مليار دولار شهرياً، والأثر الساحق على معيشة المواطن.
يستعرض هذا العدد ضمن صفحاته كيف تضيع الآثار السورية، وكيف يضيع سهل الغاب بالدراسات بدلاً عن المشروعات الزراعية!.
في الصفحة الثامنة من هذا العدد، نطرح الحل الناجع والبسيط للنهوض بالاقتصاد السوري، ولكنه مهمل لسبب مجهول!
وبعد عدة صفحات نرى إهمال قطاع الدواجن، والذي أدى لخسارات بالملايين وتهديد علني بخسارة القطاع بالكامل واللجوء لاستيراد البيض والفروج في المرحلة القادمة!
أزمات الأسعار لها مكان الوسط من هذا العدد، بموضوعات عدة ونسب غير مبشرة.. ومؤسسات حكومية تئن تحت عجز تام بالتنافسية! وموضوعات تتناول مشروعات حيوية وخدمية ومستعجلة، ولكنها خارج أولويات الحكومية!..
يمكن أن أن نسمي العدد بعدد "رفع الإحساس بالمسؤولية"، في ظل واقع يتناهى نحو الصفر في الإنجاز والعمل، مع تحفظي على الكثير مما أريد قوله اتفاقاً مع زاوية الزميل أيمن قحف في ختام العدد "عن الإعلام والاقتصاد ووهن نفسية الأمة".. والتي تختصر رؤية وتوجه هذا العدد والأعداد اللاحقة، وتؤكد دور الإعلام في بناء الوطن، والذي اختصره بعدة كلمات رسمت أطر العمل الإعلامي التي يجب أن تعتمد.