سيريانديز- منزل اسماعيل
اكد منار الجلاد عضو مجلس أدارة غرفة تجارة دمشق أن الحرف الصناعية هي عماد الاقتصاد الوطني السوري وان الكمية الكبرى التي تصدر من سورية هي عبارة عن منتجات حرفية لمشاريع صغيرة ومتناهية الصغر إضافة إلى الحرف اليدوية ،وتكمن الاهمية الاقتصادية لهذه الحرف في زيادة الانتاج الوطني و اهمية اجتماعية في استيعاب الايدي العاملة والاستقرار الاجتماعي .
وبين الجلاد مطالب الصناعيين بسيطة اولها تشجيع هذه الحرف والصناعات وبتامين الاموال والدعم المالي من خلال تقديم القروض بفوائد بسيطة جدا والحصول عليها بدون تعقيد، وتسهيل انشاء هذه المشروعات الصغيرة و متناهية الصغر ، وبما اننا في مرحلة اعادة الاعمار يجب عدم نقل الصناعات من مكان الى اخر وايضا تخفيف الإجراءات الإدارية والأوراق المطلوبة لإعادة انشاء هذه الحرف ،وإصدار تشريعات لاستعادة الحرفيين الذين غادروا سورية لظروف الحرب أن يعودوا لأنه يوجد الكثير من الحرف لم تعد موجودة وهي سورية الاصل لذلك يجب ان يعود مثل هؤلاء لأننا بحاجة لهم من أجل الاستفادة من الخبرات والمهارات التي لديهم ، اضافة الى دعم التصدير كونه لا يصل الى مستحقيه وهو صاحب المشروع الصغير وخاصة ان اكثر 60% من الصادرات هي عبارة عن منتجات حرفية .
وبدوره محمد فياض مدير صناعة ريف دمشق تحدث عن أهمية توطين الصناعات الحرفية لما لها من اهمية في عملية التنمية المستدامة الصناعية الموجودة في ريف دمشق وكيفية الاكتتاب ضمن هذه المناطق والحصول على مقاسم ،و العمل مستمر لتجاوز كافة الصعوبات و المعوقات التي تواجه الصناعة و خير الأمثلة القرارات الحكومية الصادرة بهذا الخصوص لتنشيط الصناعة وعودة دوران عجلة الانتاج في ريف دمشق وكافة المحافظات .
ونوه محمد فياض إلى اهم التسهيلات المقدمة كتبسيط الاجراءات للحصول على التراخيص الصناعية في المدن الصناعية و الحصول على المواد الاولية ووسائط النقل واعادة الآلات الى اماكنها وساهمت به وزارة الصناعة لإعادة المنشآت الى اماكنها التي خرجت منها بسهولة .
واشار خلدون المسوتى رئيس المكتب الاقتصادي في اتحاد الجمعيات الحرفية بدمشق الى ان اهمية تنمية المناطق الصناعية والحرفية والخدمية والإنتاجية بحيث يتم استعادة قدرات الحرفيين ومكانتهم في السوق الداخلية وتقويتهم في السوق الخارجية بما يخدم مسيرة التطوير والتحديث و ضرورة تأهيل المناطق الصناعية التي تعرضت للتخريب من جديد ، بالإضافة لتخصيص مبالغ مالية لدعم المناطق الحرفية والصناعية من موازنة الدولة
واكد مسوتى عل ضرورة دعم المناطق المتضررة وتفعيل المناطق الفاقدة لعنصر الدعم والارشاد قبل المناطق الصناعية الكبيرة المخطط لها والتي تحتاج لجهد و مال ووقت كبير ، لأفضل دعم هذه المناطق مثل دير علي والقدم وغيرها و عدم اخراج اصحابها من منشأتهم بهدف التنظيم و يبقوا ويعملوا حتى يصل التنظيم ما الفائدة من نقل الصناعي او صاحب الحرفة من مكان الى اخر على العكس تماما الكثير من اصحاب الحرف يفضل بهذه الحالة ان لا يعمل ،ويجب تفعيل دور الحاضنات الحرفية وتفعيل دور الاتمتة بالتماشي مع نظام موحد وتحديد الصلاحيات و الواجبات على السواء مع الجهات العامة والخاصة .