سيريانديز_ مجد عبيسي
انتقد الوزير السابق عمرو سالم على صفحته تصريحات كل من وزير المالية ورؤساء غرفة التجارة دمشق وريفها، حيث قال في تعقيبه على تصريح وزير الماليّة بأنّ الطريقة الوحيدة لرفع الليرة هو زيادة الانتاج، بأنه صحيح، لكنّه تصريحٌ فاشلٌ ومسيء بغضّ النظر عن النيّة.. فزيادة الانتاج (التصدير) طبعاً سترفع الليرة لكن في المدى الطّويل وليس القصير. وهناك طرق وأدوات لم نعدمها لرفع قيمة الليرة في المدى القصير والمتوسّط ...
كما وصف تصريحات رؤساء غرف التجارة بأنها تصريحات لا علاقة لها بالعلم ولا الحقيقة، قائلا: مع أنّني أكنّ احتراماً ومحبّةٌ كبيرين جدّاً للأستاذ غسّان القلّاع، إلّا أنّ تصريحه بأنّ وسائل التّواصل الاجتماعي هي سبب رفع الدّولار، هو تصريح لا علاقة له لا بالعلم ولا بالحقيقة. وعليهما أن يصبّا جهودهما بخدمة التجارة والتجّار وعدم الدّخول في عالم المعلوماتيّة..
أمامنا شعبٌ ينتظر الفرج، فلا يزيدنّ أحدٌ همومه وذعره بجهلٍ أو عن قصد.
هذا وأكد سالم على أن انخفاض الليرة (وما يسمّى ارتفاع الدّولار) مؤقّت وسترتفع الليرة وينخفض الدّولار في فترة ليست طويلة.
موضحاً أن الليرة سترتفع، ويزداد الطلب عليها بالآتي:
- منح نفس التسهيلات التي كانت تمنحها المصارف اللبنانيّة قبل الوضع الحالي فيها. وذلك على الإيداع والسّحب بالقطع الأجنبي وبمرسوم تشريعي أو قانون حصراً.
- ضبط الأمن في المناطق الزراعيّة المحرّرة بمنع سرقة الغراس والمواشي ومضخّات الماء.
- تسليم الحوالات الواردة عن طريق شركات التحويل بالسعر الرّائج.
- إلغاء الودائع البالغة 40% على إجازات الاستيراد.
- إيقاف تجّار الأغنام والشّركات المحليّة الكبرى عن صرف الليرات السّوريّة من عائداتها وإجبارهم على استثمارها محلّيّاً.
- تخفيض عدد الإجراءات المطلوبة تكاليف السّجلات التجاريّة والصناعيّة للشّركات الصغيرة والمتوسّطة.
- تسهيل كلّ أنواع الاستثمار المحلّي بالليرات السّوريّة ومنحه ميزات تفضيليّة. فما يأتي بالدّولار، تمّ صرفه محلّيّاً.
- إيقاف تمويل الاستيراد بالسعر المخفّض.
مشيراً الى أن هناك إجراءات أخرى.. لكنّ هذه هي المستعجلة.
وأوضح سالم أن الكتاب الّذي يتداول على أنّه كتاب من حاكم مصرف سوريّة المركزي إلى وزير الافتصاد بأنّ المركزي ليس لديه مخزون قطع أجنبي، هو كتاب مزوّر وكذب وتدليس لإرعاب النّاس فقط!!
وقد تفاءل سالم بأن تكون فترة الاسبوع الحالي والقادم بداية رحلة الهبوط للدولار والعملة الصعبة.