وضع مشفى المواساة الجامعي بدمشق اليوم عدداً من المشاريع التطويرية المنجزة بالخدمة شملت ترميم أقسام وأجنحة متعددة للإسعاف والعمليات والعناية وتطبيق نظام الدور الإلكتروني في العيادات الخارجية والمخبر العام وذلك بتكلفة تقدر بـ 1.4 مليار ليرة
ويأتي ذلك بمناسبة الذكرى الـ 49 لقيام الحركة التصحيحية المجيدة
وتضمنت المشاريع ترميم وتجديد أقسام “عمليات اليوم الواحد وعمليات الأذنية الخارجية” مع ربط غرف العمليات إلكترونيا مع المدرجات والقاعات التعليمية ليتم النقل التلفزيوني المباشر والتواصل بين الأطباء والطلاب بهدف خدمة العمل الأكاديمي إضافة إلى ترميم وتجديد قسم التنظير الهضمي بمعايير أوروبية وإعادة التصوير الطبقي المحوري إلى العمل بعد الانتهاء من صيانة الجهاز القديم.
كما شملت المشاريع ترميم الطابق الخامس بسعة مئة سرير واستكمال برامج تشغيل جهاز المرنان الجديد ليجري أكثر من 60 حالة يومياً مجاناً لمرضى المشفى وبسعر رمزي للمرضى الخارجيين وترميم قسم الأذنية نساء وإحداث غرفة استقبال لمرافقي مرضى الإسعاف المركزي لتخفيف الازدحام وترميم الحضانة التي تعنى بأطفال العاملين بالمشفى.
ووصف وزير التعليم العالي الدكتور بسام إبراهيم في تصريح للإعلاميين مشاريع مشفى المواساة بالإنجاز المهم الذي يسهم بتحسين مستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة مجانا للمرضى إضافة إلى الخدمات التعليمية النوعية لطلاب كلية الطب البشري، لافتاً إلى أن عمليات إعادة التأهيل والترميم مستمرة في إطار الرعاية والاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة بالقطاع الصحي وسعيها الدائم لتأمين التجهيزات الطبية والأدوية لجميع المشافي حيث انها تخصص سنويا 45 مليار ليرة سورية لدعم المشافي.
بدوره اعتبر مدير المشفى الدكتور عصام الأمين أن المشاريع المنجزة تشكل نقلة نوعية في العمل من ناحية الكم والكيف إضافة إلى خدمة الجانب الأكاديمي، مبينا أن المشفى رغم ظروف الحرب الصعبة استمر بالعمل وتأدية الخدمة مجانا والانطلاق إلى مزيد من المشاريع الحيوية التطويرية لتحقيق أفضل خدمة صحية للمواطن.