سيريانديز
جولات ميدانية ودوريات مكثفة تنفذها اللجنة الفنية لمراقبة عمل معاصر الزيتون في حمص والمشكلة من مندوبين عن مديريات “الزراعة والتموين والصناعة والموارد المائية والبيئة” لمراقبة العمل والالتزام بالشروط الفنية.
وذكر المهندس نزيه الرفاعي مدير زراعة حمص أن عدد المعاصر المرخصة بالمحافظة 56 معصرة مبيناً أن التقديرات الأولية لإنتاج ثمار الزيتون للموسم الحالي تتجاوز 90 ألف طن وبزيادة 28 ألف طن عن الموسم السابق.
من جهته بين المهندس ناجي ساعد رئيس دائرة الزيتون بمديرية زراعة حمص أنه تم تشكيل لجنة فنية لمراقبة عمل المعاصر وبدأت جولاتها الميدانية اعتباراً من تاريخ 28-10 حيث يتضمن عملها القيام بجولات ميدانية على معاصر الزيتون أثناء موسم التشغيل للتأكد من التزامها بالشروط الفنية الواجب تطبيقها للحصول على زيت زيتون عالي الجودة بأعلى نسبة استخلاص ممكنة.
وأشار ساعد إلى أن زراعة الزيتون تتوزع في كافة مناطق المحافظة نظراً للمرونة البيئية التي تتمتع بها الشجرة أما الأصناف المزروعة فأغلبها هي “الصوراني والقيسي والخضيري”.
من جانبه المهندس رامي اليوسف مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحمص بين في تصريح مماثل أن دوريات حماية المستهلك ومن خلال عملها باللجنة تقوم بمراقبة عمل المعاصر من خلال جولات مستمرة لبيان مدى مطابقة أو مخالفة عمل المعاصر حيث تقوم بسحب عينات منها.
محمد سرحان صاحب معصرة مسكنة أكد أن الإنتاج للموسم الحالي أفضل من حيث كمية الزيتون وجودته وأن المعصرة تعمل بخطي إنتاج بطاقة نحو 20 طناً يومياً ويتم تصريف مياه الجفت الناتجة عن العصر في أراضي المزارعين لمن يرغب مجاناً أما سعر العصر فهو 20 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد.
غسان جبارة خبير بالزيتون وصاحب معصرة تليل أشار إلى أن الحمل متوسط لهذا العام ونسبة الزيت تتراوح ما بين 12 إلى 21 بالمئة حسب نوع الزيتون وصنفه مبيناً أن هناك أصنافاً من الزيتون مخصصة للمائدة يكون حجم حبة الزيتون فيها كبيراً لكن نسبة الزيت قليلة موضحاً أن الأصناف المخصصة للزيت منها الخضري والصوراني والدعيبلي أما الأصناف المخصصة للمائدة التدمري والجلط وغيرها.
وأشار جبارة إلى أنه يوجد في المعصرة أربعة خطوط إنتاج بطاقة أكثر من 150 طناً يومياً مبيناً أن إنتاج الزيت بالمنطقة هذا العام قليل نسبياً ولذلك المعصرة لا تعمل بطاقتها الإنتاجية الكاملة أما عن مياه الجفت فبين أنه يتم استخدامها بالأراضي الزراعية حيث يتم نشرها بين صفوف الأشجار وبكميات مدروسة حسب التوصيات.